سلطات ميانمار تعتقل أكثر من 10 أشخاص بتهمة تهريب الروهينغا
أعلنت سلطات ميانمار عن اعتقالها ما يزيد عن 10 أشخاص بتهمة نقل أفراد فراد من أقلية الروهينغا المسلمة بطريقة غير شرعية إلى ماليزيا، ما أدى إلى موت بعضهم إختناقا بالغاز داخل صهريج للوقود اختبؤوا فيه خلال تهريبهم.
وقالت صحيفة "ميرور ديلي" الحكومية، مساء اليوم الأربعاء، إن أحد أفراد عصابة لتهريب البشر تم إتهامهم بتهريب 255 من الروهينغا من مخيمات اللاجئين في جنوب شرق بنغلاديش إلى ماليزيا، وذلك على مسافة أكثر من 3000 كيلومتر عن طريق البر.
وأضافت أن قوات الأمن ألقت القبض على المهربين المتهمين يومي 9 و16 ديسمبر وصادرت ست مركبات من بينها ناقلة وقود استخدمت في عملية التهريب. وذكر التقرير أن 31 من الروهينغيا كانوا ينتظرون مواصلة طريقهم إلى ماليزيا اعتقلوا أيضا خلال الأسبوعين الماضيين.
وفر أكثر من 700 ألف من الروهينغا، المتمركزين في ولاية راخين الغربية، إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش بعد حملة وحشية لمكافحة التمرد عام 2017 شنتها الحكومة ردا على هجمات شنتها جماعة متمردة من الروهينغا.
ودفعت الظروف الصعبة في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش مجموعات من الروهينغيا إلى محاولة الفرار إلى ماليزيا وإندونيسيا، دولتي جنوب شرق آسيا الأكثر ازدهارا ذواتا الأغلبية المسلمة.
ويحاول الكثيرون القيام برحلة محفوفة بالمخاطر عن طريق البحر على متن قوارب صغيرة، لكن آخرين يسافرون برًا، على طريق يأخذهم أولًا إلى يانغون، أكبر مدن ميانمار، ثم إلى تايلاند وأخيرًا ماليزيا، رغم أنهم قد يتعرضوا للاحتجاز هناك.