البابا تواضروس الثاني يرحب بوفد سياحي من مدرسة قبطية بكندا
أعرب قداسة البابا تواضروس عن ترحيبه بوفد من إحدى المدارس القبطية بكندا والذين حضروا اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته، مساء اليوم، وقال قداسة البابا: "أيضًا أرحب اليوم بمجموعة الإخوة الأحباء والأخوات والأبناء من مدرسة Philopateer Christian College في كندا، وهذه مدرسة مسيحية قبطية موجودة في كندا في مسيساجا، وهي مدرسة ناجحة للغاية، ولها إدارة ناجحة، وموجود معنا مديرة المدرسة فيبي القس أنجيلوس، وموجود معنا أبونا بيشوي وصفي، وبعض الأساتذة."
ووجه كلامه للضيوف: "أهلًا وسهلًا بكم، وأنتم تقومون بجولة في مصر كلها، كأنكم تريدون أن تأخذوا مصر وتعودون بها، أهلًا وسهلًا بكم، أبونا بيشوي كاهن كنيسة السيدة العذراء والأنبا أثناسيوس بإيبارشية مسيساجا وفانكوفر بغرب كندا، وهذه الزيارة يقومون بها باستمرار، وتوقفت أيام كورونا بطبيعة الحال، ويحاولون أن يربطوا أولادنا وبناتنا الأجيال الثانية والثالثة والرابعة أن يربطوهم بمصر، والحقيقة هذا أمر حلو جدًّا، ولهم مقابلات كثيرة مع مسؤولين داخل مصر، ليأخذوا فكرة جيدة عن مصر، أهلًا وسهلًا بكم، وبعد الاجتماع سنقوم بالتقاط الصور في مدخل المقر هنا".
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم الميلاد المجيد وذلك لمدة 43 يومًا تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد، والتي تحل في 7 يناير 2023.
وتتكون مدة صوم الميلاد المجيد من 43 يومًا، وينتهي دائمًا في 29 كيهك أي 7 يناير، وهذه المدة تشمل 40 يومًا تصومها الكنيسة الأرثوذكسية لاستقبال ميلاد المسيح، كما صامها موسى 40 يومًا قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، بالإضافة إلى 3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم، والتي حدثت في وقت القديس سمعان الخراز، وذلك في عهد البابا إبرام ابن زرعه السرياني البطريرك الـ62.
يأتي ذلك تذكارًا للأيام الثلاثة التى صامها الأقباط لله فى أمر جبل المقطم، فى القرن العاشر الميلادى، والتى انتهت بنقل الجبل، فحفظ الأقباط هذا التذكار شهادة للتاريخ، ويعد صوم الميلاد المجيد صومًا من أصوام الدرجة الثانية، والذي يسمح فيه بأكل السمك، ماعدا يومي الأربعاء والجمعة.