خاص| اعترافات المتهم بقتل "محامي كرداسة": "بيترافع معاهم في قضايا ومتفق معاهم وبيضحك عليا"

حوادث

المتهم بقتل محامي
المتهم بقتل محامي كرداسة

تواصل بوابة "الفجر" نشر تحقيقات قضية مقتل "بنداري حمدي" محامي كرداسة، بعد قتله على يد موكله

وحددت المحكمة جلسة 9 يناير المقبل، أولى جلسات محاكمة المتهم "محمد فرحات" المتهم بـقتل بنداري محامي كرداسة.

ونص التحقيقات كالتالي:
 

س: وكيف قام المجني عليه سالف الذكر بمباشرة إجراءات تلك الواقعة؟

ج/ بالتوكيل اللي أنا عاملهوله

س: ومتى كانت واقعة زواجك بسالفة الذكر؟

ج: تقريبا في سنة ٢٠١٧.

س: وهل كانت تلك الزيجة بشكل رسمي؟

ج: أيوه أنا كنت متجوزها عند مأذون.

س: وما الذي حدث عقب زواجك بسالفة الذكر؟

ج: هو أنا اتجوزت نورا وكانت القضية بتاعة إن أهلها ضربوني مكانتش لسه خلصت ووقتها كنت عايش أنا ونورا في بيتي ومكنش فيه مشاكل والدنيا كانت عادية وخلفت منها بنتي مريم بعد نحو تمن شهور ونص وخلال الفترة دي وقبل ما تولد بنحو عشرين يوم هي خرجت من البيت ومرجعتش تاني فأنا اتصلت عليها قلتلها انتي فين ومشيتي من البيت ليه قالتلي إن هي في بيت أبوها وبعد ما أولد خد بنتك فقلتلها ليه فقالتلي القضية بتاعة أبويا وأحمد أخويا خلصت وخدوا براءة وقالتلي الأستاذ بنداري هو اللي مرتب الموضوع ده كله، عشان قضية ابويا واخويا تخلص فبعد ما قالتلي كده اتصلت على الأستاذ بنداري ورد عليا وقلتله هي - أهل نورا خدت براءة قالي اه فقلتله هما خدوا براءة إزاي يعني قالي إن نورا راحت شهدت ضدي في المحكمة والموضوع خلص على كده ورحت طلقتها عند نفس المأذون اللي جوزنا وكانت وقتها ولدت وخدت بنتي عشان ده اللي كنا متفقين عليه وهو ده اللي حصل.

س: وهل استبينت من المجني عليه/ بنداري حمدي بنداري صحة ما أبلغتك به سالفة الذكر؟
 

ج: أيوه.

س: وما الذي أجابك به سالف الذكر آنذاك؟

ج: قفل في وشي السكة وعملي حظر على التليفون ومردش عليا.

س: وما الذي قمت به آنذاك؟

ج: أنا فضلت ساكت وكبرت دماغي وقلت اللي حصل حصل أنا بنتي معايا وهربيها وخلاص لحد ما في من  نورا طليقتي قابلني وقالي إن نورا بتقعد في وسطهم وبتشرب معاهم مخدرات واتخانقنا وعورته هو واللي كانوا معاه وراح عملي محضر وساعتها أنا قلتله هي حره في نفسها، ده ولقيت إن بنداري هو اللي بيدافع عنهم في القضية دي وبعد فترة لقيت الأستاذ بنداري رافع قضية عليا بحضانة بنتي مريم واخد حكم والحكومة خدت من أمي مريم بنتي ومشيوا.

س: وما هو الرقم القضائي لواقعة تعديك على ذوي المدعوة/ نورا؟

ج: أنا معرفوش.

س: ومتى كانت تلك الواقعة تحديدا؟

ج: تقريبا سنة ٢٠١٧.

س: وما الذي آلت اليه تلك الواقعة؟

خدت حكم غيابي حبس

س: وكيف وقفت على ذلك؟

ج: الأستاذ بنداري هو اللي قالي.

س: وما هو دخل سالف الذكر بتلك الواقعة؟

ج: هو كان المحامي بتاعي في القضية دي.

س: وكيف ذلك وقد قررت سلفا انقطاع صلتك بسالف الذكر؟

ج: لأن أنا كنت بعتله أبويا عشان يشوف حل للمشاكل دي.

س: وهل باشر سالف الذكر إجراءات تلك الواقعة؟

ج: بصراحة أنا مدورتش على حاجة.

س: ولما قام سالف الذكر بإبلاغك بالحكم الصادر ضدك؟

ج: هو قال لأبويا الكلام ده لما راح عشان يخلص المشاكل دي وأنا عايز أقول إن في الواقعة دي أنا عملت ۳ سنین توكيل لمحامي تاني اسمه كامل خليفة من البلد عندنا.

س: وهل قام المدعو/ كامل خليفة بمباشرة إجراءات تلك الواقعة؟

ج: أنا عملتله التوكيل ومعرفش عمل إيه.

س: وما هو الرقم القضائي الخاص بواقعة حريق مسكنك؟

ج: أنا معرفش.

س/ ومتى كانت تلك الواقعة تحديدا؟

ج: كان نحو سنة ٢٠١٧ أو ٢٠١٨ وأنا مش فاكر

س: وكيف وقفت على ذلك؟

ج: لأن أبويا عمل توكيل لمحامي تاني والمحامي هو اللي قاله.

س: وما هو دخل المجني عليه/ بنداري حمدي بنداري بتلك الواقعة؟

ج: لأن هو المحامي بتاع المتهمين اللي هما أهل نورا.

س: كيف وقفت على ذلك؟

ج: لأن نورا وأهلها قالولي إن هما عاملين توكيلات وإن بنداري معاهم مش معايا مع إن أنا عامله توكيل قبلهم وطلع هو متفق معاهم على كل حاجة وكان بيضحك عليا وبياخد مني ومن أهلي فلوس أتعابه وهو  شغال مع خصومي وأهل طلقتي وبوظلي حياتي.

س: وماذا بشأن واقعة حضانة نجلتك الطفلة مريم؟

ج: هو أنا لقيت الحكومة جاتلي البيت وخدوا البت من أمي وأنا مكنتش موجود وأبويا قالي الكلام ده دا قلت خلاص مش مشكله عشان البت لسه بترضع هسبها معاها لغاية ما تخلص رضاعة وبعد كده أخدها وبعد ما خدوا البت فضلت نورا وأهلها يعملولي محاضر وأنا طفشت وسبت البلد عشان الحكم اللي عليا.

س: ومتى كانت تلك الواقعة تحديدا؟

ج: هما خدوها من أمي سنة ٢٠١٨ وطفشت عشان المحاضر اللي بيعملوهالي.
أنا اتكلمت

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: مع أبويا اتفقت معاه إني أستنى شوية لحد ما البت تخلص رضاعة وبعد كده نبقى نروح للأستاذ بنداري عشان نخلص المشاكل دي كلها ونشوف لو عايز فلوس عشان يخلصها وأخد بنتي.

س: وهل تم تنفيذ ذلك الاتفاق؟


ج: أيوه.

 

س: وكيف تم تنفيذه؟

 

ج: هو أبويا راح للأستاذ بنداري واتكلم معاه وقاله إحنا عايزين نخلص المشاكل بتاعة محمد وناخد البنت لأن الناس دي مش تمام وبيتاجروا في المخدرات والدعارة وبيقولوا إن إنت ورا كل حاجة فالأستاذ بنداري وقتها قاله خلاص أنا هخلص القصة دي وإنتوا عايزين البت أنا هجيبلكم البت ووقتها بنداري كلمني على التليفون وقالي خلي أمك تعملي توكيل وخلي أبوك يعملي توكيل عشان أعملكم مذكرة في قضية الحريق

س: ومتي كان ذلك تحديدا؟

ج: الكلام ده كان في شهر ١٠ السنة دي.

س: وهل قام ذويك بعمل تلك التوكيلات؟

ج: أيوه.

س: وهل تسلم المجني عليه تلك التوكيلات؟

ج: أيوه.

س: ومتى كان ذلك؟

ج: هو خدها في شهر ۱۰ اللي فات بس مش فاكر التاريخ الضبط.

س: وهل باشر المجني عليه سالف الذكر أيه إجراءات آنذاك؟


ج: لا.

س: وكيف وقفت على ذلك؟

ج: لأن أبويا كان بيروحله على طول ومكنش بيرضى يقابله وأنا كنت بتصل عليه على التليفون ومكنش بيرد عليا فأنا اتفقت مع أبويا إن هو يروحله المكتب وهو معايا على التليفون عشان اسمع هما بيقولوا إيه وفعلا أبويا راحله المكتب ووقتها كنت أنا معاه على التليفون وقابل الأستاذ بندراي ووقتها الأستاذ بنداري قعد يزعق لأبويا ويقوله إنت كل شوية هتجيلي وتقولي عملت إيه خد التوكيلات بتاعتكم أهي وأنا مش عاملكم حاجه وراح طارد أبويا من المكتب وأبويا خد التوكيلات ومشي.
 

س: وما الذي حدث عقب انصراف والدك من مكتب المجني عليه؟

 

ج: أنا إتصلت بأبويا وقلتله إلغي التوكيلات بتاعه بنداري واعمل توكيل للأستاذ نبوي المحامي وخليه يتصرف هو

 

س: وهل أجاب والدك طلبك؟

 

ج: أيوه.

 

س: وكيف وقفت على ذلك؟

 

ج: لأن أبويا قالي إنه لغي التوكيلات وعمل توكيل للأستاذ نبوي.

 

س: وما الذي قمت به آنذاك؟

 

ج: أنا معملتش حاجة وأنا كنت طفشان زي ما قلت قبل كده وفي الفترة دي كانت بتجيلي تليفونات من نورا وأهلها ويقولولي إنت عبيط إنت مفكر نفسك هتاخد البت انت عمرك ما هتاخدها ده احنا الحكومة معانا والأستاذ بنداري معانا وعم نورا وقريبها كانوا بيقعدوا يقولولي إنهم كانوا بيناموا مع نورا وأمها ولما بنتي تكبر هیناموا معاها برده وآخر تليفون جالي منهم كان قبل ما أقتل بنداري بنص ساعة وكان اللي بيكلمني عم نورا اسمه عماد وعمها التاني كان اسمه سمير وبيقولولي إن هما قاعدين مع الأستاذ بنداري في المضيفة اللي فيمكتبه وإن أنا مش هعرف أعمل معاهم حاجه وأنهم ولعوا في بيتي مرتين وضريوني وقالولي ولو شفناك هنقتلك ومش هتعرف تعمل معانا حاجه ومش هتعرف تحبسنا واحنا قاعدين مع الأستاذ بنداري أهو وهو اللي مظبطلنا كل حاجة رحت قافل التليفون وأخد السلاح ورايح على مكتب بنداري علشان اقتلهم كلهم وهما مع بعض بس لما روحت لقيت بنداري لوحدة رحت مدور فيه ضرب النار وقتلته.

 

 

س: ومتى ورد إليك الاتصال الهاتفي المنوه عنه بأقوالك؟

 

ج: هو التليفون جالي قبل ما أقتل بنداري بنص ساعة

 

س: كنت متواجد في قبل تنفيذ العملية؟

 

ج: أنا كنت قاعد في أراضي زراعية جنب بلد اسمها أبو غالب تبع منشية القناطر.

س: وما هي المسافة التي تفصل بين ذلك المكان ومكتب المجني عليه؟

ج: بتاع نحو ٢٥ كيلو.

س: وما هي حالتك النفسية عقب ورود الاتصال الهاتفي؟

ج: أنا كنت متغاظ وعاوز أروح أخلص على أهل نورا وبنداري وهما مع بعض لأنهم بوظولي حياتي.

س: ومتى تحديدا تولدت لديك نية قتل سالفي الذكر؟

ج: بعد ما جالي التليفون على طول.

س: ومن طرح تلك الفكرة الإجرامية عليك آنذاك؟

ج: هو مأنا اللي فكرت فيها من نفسي.

س: وهل تريثت لاتخاذ ذلك القرار؟
 

ج: لا