انفراد| اعترافات المتهم بقتل محامي كرداسة: طرد أبويا من المكتب وسبه ورماله التوكيلات (مستند)
حددت المحكمة جلسة 9 يناير المقبل، أولى جلسات محاكمة المتهم "محمد فرحات" المتهم بـقتل بنداري محامي كرداسة.
قررت جهات التحقيق إحالة المتهم" محمد فرحات" بقتل "بنداري حمدي" والمعروف إعلاميا "بمحامى كرداسة"، إلى محكمة الجنايات.
وتنفرد بوابة "الفجر" نشر اعترافات المتهم بقتل "بنداري حمدي" محامي كرداسة
وإلى نص التحقيقات:
س/ ما اسمك؟
ج/ اسمي محمد فرحات إبراهيم عبد الجواد،33 عامًا كهربائي سيارات وصائد حيوانات
س/ماتفصيلات إقرارك؟
ج: هو اللي حصل إن أنا كنت شاري قطعة أرض من ناس وبعد ما اشترتها دخلت کردون مباني وكانوا عايزين، يرجعوا في البيعة وأنا مرضتش فراحوا ضربيني بالعصي وعوروني بالمطاوي وأنا رحت عملت محضر بالواقعة، ورحت وكلت الأستاذ بنداري والناس دي خدت براءة وبعدها بفترة أنا كنت رايح الشغل لقيت نفس الناس دي مستنيني على الطريق وراحوا ضريبني بالنار وروحت المستشفى وعملت محضر باللي حصل وكان الأستاذ بنداري هو المحامي بتاعي والناس دي بردو خدت براءة، فأنا روحت للأستاذ بنداري عشان أسأله الناس دي خدت براءة إزاي قالي إن هما عملوا إعادة إجراءات في القضية.
وتابع المتهم: “مكنش بيرد عليا وحتى لما كان بيرد عليا كان بيقفل في الكلام ويقولى هكلمك بعدين وادناله جزء من الأتعاب بتاعته 3 آلاف جنيه وفي الفترة دي كنت أنا بفضل أكلمه في التليفون وأوقات كتير مراتي بيقولوا إن البنت مش بنتي وكان أبويا بيروحله المكتب عشان يتابع معاه مكنش بيرضى يقابله”.
وأضاف المتهم، “ومرة قابل أبويا من نحو سبع أيام قبل ما أقتله طرد أبويا من المكتب وسبه ورماله التوكيلات وقاله أنا مش عاملكم حاجة وقاله متجيش هنا تاني وأنا كنت سامع اللي حصل ده كله في التليفون لأن أنا كنت على التليفون وقلتله متقفلش الخط عشان اسمع هيقوله ايه وبعدها في نفس اليوم بعد ما أبويا مشي من عنده اتصل بيا أهل نورا وقالولي إن بنتي مريم مش بنتي هي متسجله على اسمي بس، وفيه ناس بعتوا لأمي نفس الكلام وقالولي هو إنت مفكر أن الأستاذ بنداري معاك من الأول إنت عبيط الأستاذ بنداري والحكومة والدنيا كلها معانا ده احنا شغالين في البودرة لحساب الأستاذ بنداري وقالولي إن، الأستاذ بنداري هو اللي، قايلهم يضربوني ومش هيخليهم يتحبسوا وبعد كده أنا قعدت أرن على الأستاذ بنداري عشان أفهم منه الموضوع ومكنش بيرد عليا فأنا قلت إن أنا لازم أقتله هو وأهل طليقتي عشان هما السبب في كل اللي حصلي ده وآخر مرة أهل نورا اتصلوا بيا كانوا بيقولي إنهم قاعدين مع الأستاذ بنداري في مكتبه في المضيفة فأنا قلت أنا هروح أخلص عليهم كلهم وهما مع بعض وأنا كنت عارف واحد صاحبي اسمه أحمد أشرف طبلية كان معاه بندقية آلى وطلقات وأنا كنت عارف هو مخبيهم فين فرحت آخد السلاح والطلقات وكانت الطلقات دي معاها خزن وفي شنطة سودا خدتهم وركبت الموتوسيكل بتاعي وعلقت السلاح على كتفي والشنطة على كتفي التاني وكان معايا عبايه لونها أصفر لبستها عشان أداري السلاح ورحت على مكتب الأستاذ بنداري عشان أنتقم منه هو وأهل نورا طليقتي وأول ما وصلت ركنت الموتوسيكل وقلعت العباية رمتها على الأرض ورحت ماسك السلاح وواقف على مكتب بنداري ولقيته قاعد في المضيفة في وش باب المدخل وكان فيه عيل صغير في المدخل فأنا ضريت نار ناحية بنداري عشان أموته ووقتها أنا كنت واقف على باب المكتب من بره ودخلت ضربت فيه من جوه الباب لحد ما شفته اتعور ورحت خارج وكان السلاح في إيدي ووقتها، ضربت نحو تلت طلقات في الجو علشان محدش يقربلي علشان الناس كانت بدأت تتلم وركبت، وخدوا السلاح والخزن والطلقات والموتوسيكل بتاعي وجابوني على هنا وهو ده كل اللي حصل، والموتوسيكل بتاعي وهريت رحت عند أبويا في مساكن كفر الجبل لحد ما الحكومة جات وخدتني من هناك”.