بسبب نقص التبرعات
عاجل| بعد تهديدها بالإغلاق.. ناقوس الخطر يدق على أبواب مستشفى 57357.. وشيكابالا يرفع تيشرت ”انقذوها"
يواجه مستشفى 57357 في مصر، المعني بعلاج مصابي السرطان من الأطفال بالمجان، أزمة مالية، قد تنتهي إلى إغلاقها، وأدت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاستنفار، وطلب الاستغاثة للحفاظ على هذا الكيان.
سبب الأزمة
وسلط عدد واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، الضوء على المشكلة بعد وجود انباء تشير إلي أن مستشفى 57357 يعاني من أزمة كبيرة في التبرعات التي يحصل عليها، وهذا ما أثر عليه بالسلب، ويهدد هذا الكيان بالإغلاق.
وشارك عدد من مستخدمي موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، منشورًا تناقلوه دون إضافة أو حذف، جاء كالآتي: "إغلاق مستشفى ٥٧٣٥٧ وبيع قناة السويس دول عنوانين مخي مش مهيأ يستوعبهم داخل نطاق الاحتمال".
وأضافو: “تذكروا دائما أن ما نقص مال من صدقة وأن الدال على الخير كفاعله والله شاهد على كل اللي بنعملوا.. اتبرع أو فعل الهاشتاج، وإن شاء لله يكون لينا دور ف حماية المرضي من اغلاق ملجأهم الأول”
حقيقة ما نشر عن خبر إغلاق 57357
وعلق مستخدمي "فيسبوك" من الفنانين على منشور إغلاق مستشفى 57357، حيث قال الفنان عمرو يوسف، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،أن مستشفى سرطان الأطفال 57357 على وشك الإغلاق وتعاني من أزمة مالية، مشيرا إلى أنه تأكد بالفعل من صحة ما تم نشره، داعيا إلى التبرع للمستشفى في أقرب وقت لاستمرار تقديم الخدمات الصحية للأطفال.
الأباتشي يعلن دعم مستشفى 57357
وبعد غلق فرعها في طنطا وأخبار عن إغلاق فرعها الرئيسي في القاهرة بسبب نقص التبرعات، شيكابالا يحتفل بهدفه في شباك حرس الحدود، على طريقته الخاصة بتيشرت "انقذوا مستشفى 57357".
أزمة 57357 بطنطا تعيد نفسها
ومرت المستشفى القائمة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية شمال القاهرة منذ عدة اشهر بنفس الأزمة، بالتهديد بالإغلاق، نتيجة أزمة مالية يعاني منها على مدار عامين.وسلط عدد واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من عدة شهور في مصر الضوء على المشكلة، مدشنين هاشتاج "#لا_اغلاق_مستشفي_5757_طنطا"، مطالبين بسرعة إيجاد حل لإنقاذ حياة مصابي مرض السرطان من الأطفال.
وقال مستخدمي مواقع التواصل التي باتت هي السبيل الاقرب لصوت المصريين في ازمة مستشفي طنطا: "خبر مؤسف كلنا صحينا عليه وهو إغلاق مستشفى 57357 بطنطا بسبب الاعتمادات المالية.. كارثة بكل المقاييس ستحدث فى مدينه طنطا.. إلغاء المستشفى التى تخدم آلاف المرضى على مستوى وسط الدلتا.. الكارثة أن إلغاء المستشفى بسبب ضعف التبرعات يعني لا يوجد رجال أعمال فى طنطا ووسط الدلتا..يعنى لا يوجد أعضاء مجلس نواب وشيوخ يقوموا بالوقوف مع المرضى في تلك الأزمة.. يعني مفيش جمعيات أهلية ولا مؤسسات تخصص جزءا من أرباحها سنويا للمستشفى".