الخبراء يجيبون.. ما أهمية انعقاد القمة الثانية لدعم العراق" مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"؟

انطلقت اليوم فعاليات القمة الثانية  لدعم العراق في العاصمة  الاردنية عمان التي تحمل شعار" مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة".

وذلك بحضور عدد كبير من الدول العربية والإسلامية وأيضا الدول الغربية وبجانب منظمات المجتمع الدولي.

لهذا تحاول الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول تلك القمة وأهدافها التي سوف تخدم مصلحة دولة العراق.

أهداف وأهمية مؤتمر دعم العراق
 

أشار الدكتور غازي فيصل حسين، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، إلي أن انعقاد المؤتمر " بغداد للتعاون والشراكة" في الأردن من أجل دعم العراق يعتبر مثل انعقاد القمة العربية في الدول العربية المختلفة وذلك لأهمية تلك القمة، لأن العراق جسر اقتصادي بين القارات.

وأضاف الدكتور غازي فيصل في تصريحات خاصة ل "الفجر"،  أن اهداف مؤتمر بغداد للأمن والشراكة الاقتصادية وهو انفتاح الدول على حرية التجارة وانتقال الاستثمارات بما يعزز تعميق المصالح الاقتصادية المتبادلة وفرض الاستقرار والامن عبر مواجهة ظاهرة الازمات والحروب التي تعصف في المنطقة بالإضافة إلي مواجهة تحديات التلوث البيئي والجفاف وتنمية التجارة الحرة والمدن الذكية والصناعية ومواجهة الفقر والبطالة في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد غازي، أن  مشاركة ايران وتركيا في المؤتمر فرصة جدية نحو حوار دبلوماسي لنزع فتيل الازمات والتدخل العسكري للمواجهة مع التنظيمات المسلحة الكوردية مما يشكل تهديدا خطيرا للسيادة والاستقلال في العراق.

التعاون بين العراق والدول العربية
 

قال الكاتب العراقي على البيدر، الخبير في الشؤون السياسية، أن هذه القمة الثانية لدعم العراق يعتبر هو تكامل إلي القمة الأول التي عقدت في العام الماضي، وأن تلك القمم تهدف إلي خلق شراكة حقيقية بين الدول العربية مع بعضهم البعض.

واضاف الكاتب العراقي على البيدر في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن التعاون بين العراق ومصر والأردن يستطيع تغير واقع تلك المنطقة وذلك بسبب أن تلك الدول تملك قوة حقيقة لتغيير.

و أختتم الخبير في الشؤون السياسية، قائلا: "يجب أن يكون تلاحم بين الشعب العراقي مع بعضهم البعض وأيضا الدول العربية مع بعضهم البعض وكل هذا سوف يؤدي إلي النهضة إلي الجميع والتقدم".