تعرف على إنجازات وزارة التضامن الاجتماعي عبر التاريخ
منذ نشأة وزارة التضامن الاجتماعي، وهي تهدف لرعاية مختلف طبقات المجتمع ومراعاة محدودي ومعدومي الدخل ورفع مستوى معيشتهم وتحسين مستوى الخدمات التي تقدم لهم وإعادة هيكلة الدعم، مستندةً على ثلاث أسس رئيسية وهي " الحماية، الرعاية والتنمية".
وعند الحديث عن الحماية فقد شملت الحماية التأمينية كجزء لا يتجزأ من الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة والمسنين وذوي الإعاقة والأيتام والعاطلين عن العمل، والدمج بين ذوي الاحتياجات الخاصة وبين كافة طبقات المجتمع،المساهمة في تأمين الخدمات الاجتماعية الأساسية فيما يتعلق بالرعاية الصحية والتعليمية ومياه الشرب والصرف الصحي والتعليم والأمن الغذائي والسكن، وإن كانت الوزارة لا تقدم هذه الخدمات بشكل مباشر وإنما تتقاطع مع جهات حكومية وغير حكومية شريكة للوفاء بتلك الخدمات.
كما شملت الرعاية الأسرية، والاهتمام بجميع مسائل الأسرة وجميع النواحي وهيئت لهم برامج مطورة ومفعلة للوقاية من التفكك الأسرى،وذلك إلى جانب الاطفال الذين يعانون عدم وجود اسر لهم برعاية داخل منظومة أسرية فى إطار إسراتيجية للا مؤسسية وشباب ممكن من المشاركة الفعالة فى القضايا الوطنية ومسنون ممكنون من الانخراط والمشاركة فى المجتع، والحد من الإلتحاق بدور المسنين.
كما عملت الوزارة على تنمية ورفع قدرات ومهارات العاملين في مجال التنمية وحتي يمكن اداء الخدمة بكفاءة عالية،وتحـفيز الجمعيات والمؤسـسات الاهـلية والقطاع الخاص للقيام بالــدور الاجتماعي والمساندة لتفعيل وزيادة الخدمات للمجتمع والأفراد.
ومن أهم الانجازات التي قامت بها وزارة التضامن الاجتماعي لعم ذوي الاحتياجات الخاصة هو الدعم النقدي إلى الاستقلالية المالية والتي تنفذه الوزارة بهدف تعزيز سبل التمكين الاقتصادي للراغبين في الالتحاق بوظيفة أو الحصول على معدات إنتاج أو قرض متناهي الصغر من الفئات المهشمة والتي تتلقى الدعم النقدي المشروط من برنامج تكافل وكرامة أو الذين تم رفضهم بتقييم يقترب من معايير القبول من خلال مختلف أنشطة التمكين الاقتصادي وذلك من خلال استهداف الفئات القادرة على العمل من خلال مساعدتها في الانتقال من ظروف اقتصادية صعبة إلى أوضاع مستقرة.
وعملت الوزارة على تطوير دور الرعاية بإجمالي مبلغ 23 مليون جنيها مصريًا من صندوق إعانة الجمعيات بوزارة التضامن الاجتماعي ويهدف البرنامج إلى تطوير ورفع كفاءة البنية الفيزيقية لعدد من دور الرعاية المسندة لوزارة التضامن الاجتماعي ودعم مهارات مقدمي الرعاية والقائمين على إدارتها والإشراف عليها ووضع البرامج والأنشطة التي تتيح فرصة التواصل المجتمعي والدمج وصولًا إلى مرحلة المتابعة حتى تتمكن تلك المؤسسات من القيام بالدور المنوط بها على الوجه الأمثل وتوفير بيئة آمنة للأبناء بدور رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية والمسنين بدور رعاية المسنين.
إلى جانب رفع كفاءة الجهاز الإداري ومقدمي الرعاية بدور رعاية ( الأيتام – المسنين ) لتحفيزهم ولرفع قدراتهم ولتنفيذ البرامج المهنية المتميزة وتطبيق مبادئ الحوكمة وتحفيز المشاركة المجتمعية وسياسة حماية الأطفال والمسنين وتحفيز المشاركة المجتمعية وإدارة الموارد بشكل جيد.
وطرحت "التضامن" العديد من المبادرات على رأسها "تكافل وكرامة" وبرامجها المختلفة التي شملت ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر والأطفال والشباب والمسنين والجدير بالذكر أنه قد يتم توفير دعم نقدي لإجمالي 1.1 مليون فرد من ذوى الإعاقة بتكلفة سنوية تبلغ5.2 مليار جنيه سنويا، كما تقدم دعم نقدي شهري لإجمالي 431.000 من الأيتام في أسر طبيعية أو ممتدة بما يشمل فاقدي الأبوين أو فاقدي الأب، وذلك بتكلفة قدرها 1.340 مليار جنيه مصري.