دكتور شيماء فوزي تكتب: الأفكار الريادية وأثرها على نجاح رائد الأعمال
أصبح العالم كله يتجة نحو التفكير لأهميتة ولكونة ضرورة حضارية لتقدم المجتمعات وأصبح التفكير لة اصولة وقواعدة ومهاراتة التي تطلب التوجية وظهرت الحاجة للتفكير بطرق جديدة فلم تعد الطرق القديمة كافية لحل مشكلات عصر يتسم بالسرعة والانفجار المعرفي وراءد الاعمال ان لم يكن مختلفا فلن يحدث اي فرق ولن يكون لة اي فرصة في تحقيق الارباح إذا لم يستطع ان يختلف عن غيرة من المنافسين وإذا لم يتمكن من التفكير بطريقة مختلفة عن غيرة فلن يكون لة وزن أو تاثير في السوق ولن يجني اي أرباح.
لذا يجب ان يكون لدية استراتيجية مختلفة عن غيرك دايما فإذا تميز فالفكر التي ستغذي بة مشروعاتك كراءد اعمال لها الأثر الكبير علي نجاحك كراءد اعمال فالفكرة التي يحتاجها راءد الاعمال قد تكون فكرة بسيطة ولكنها إبداعية فليس المطلوب من راءد الاعمال فكرة ثورية ولا ان يكون راءد الاعمال مخترع وعالم وإنما وكما ذكر فأن كل شخص مبدع وتمكن في توليد واستثمار تلك الافكار والفرص، ففي عصر العولمة والانفتاح المعرفي اصبحت الفكرة تباع وتشتري واصبحت هي الثروة الكامنة التي بإمكان اي شخص ان يستثمرها بتحفيز قدراتة لتوليدها وتحويلها إلى مشروع يحقق فية ذاتة واهدافة، وتعد الفكرة هي الأساس التي يقوم عليها المشروع في ريادة الاعمال.
ففي السابق كان الناس يتاجرون بالابل والغنم ثم العقار والاملاء والان اصبحت الفكرة هي الاستثمار وهي الرصيد المدخر لكل شخص وغدت تسرق كما تسرق الكنوز فسارعت العديد من الجهات الحكومية والدول بتخصيص وانشاء جهات لحماية الفكرة ونشر ثقافة الملكية الفكرية.
فالبحث عن فكرة جيدة مطلب رءيسي لرائد الاعمال وعلية ان يبحث عن الفكرة في ضوء احتياجات السوق الحالية والمستقبلية.
الدكتورة / شيماء فوزي عزيز