التفاصيل الكاملة حول تعاون أرامكو السعودية و ساينوبك الصينية
التفاصيل الكاملة حول تعاون أرامكو السعودية وساينوبك الصينية
أعلنت كلٌّ من شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، والشركة الصينية للبترول والكيميائيات "ساينوبك"، وشركة سابك، عن استكشاف فرص للتعاون في مشاريع التكرير والبتروكيميائيات في الصين والمملكة.
لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول هذا التعاون الذي جاء بين أرامكو السعودية وساينوبك الصينية وذلك بعد تصدر هذا التحول محركات البحث في جوجل.
توقيع تعاون أرامكو السعودية وساينوبك الصينية
ووقعت أرامكو السعودية و"ساينوبك"، إحدى أكبر شركات الطاقة والبتروكيميائيات في العالم، مذكرة مبدئية لأساسيات الاتفاق لمشروع جديد في مدينة غولي بمقاطعة فوجيان، حيث يُخطط ليشمل مصفاة تكرير بطاقة 320 ألف برميل يوميًا، ومجمع تكسير للبتروكيميائيات بطاقة 1.5 مليون طن سنويًا، ومن المتوقع أن يبدأ المشروع أعماله بحلول نهاية عام 2025.
عدد مذكرات التفاهم بين أرامكو السعودية وساينوبك الصينية
كما وقعت أرامكو السعودية و(ساينوبك) وسابك، مذكرة تفاهم في 15 ديسمبر لدراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لتطوير مجمع بتروكيميائيات جديد يدمج مع المصفاة القائمة في ينبع.
تفاصيل التعاون بين أرامكو السعودية وساينوبك الصينية
وقال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية محمد يحيى القحطاني: "تمثّل هذه المشاريع فرصة للمساهمة في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق الحديث والفعّال والمتكامل في كلٍّ من الصين والمملكة. كما أنها تدعم التزامنا على المدى الطويل بأن نظل موردًا موثوقًا للطاقة والمواد الكيميائية لأكبر اقتصاد في القارة الآسيوية".
سبب توقيع التعاون بين أرامكو السعودية وساينوبك الصينية
وتعزز هذه الإعلانات دور أرامكو السعودية مورّدًا موثوقًا للطاقة للصين حيث تسعى الشركة لتوسيع قدراتها في تحويل السوائل إلى مواد كيميائية لتصل إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030. ويتماشى هذا التعاون أيضًا مع رؤية (ساينوبك) لتصبح شركة رائدة عالميًا في مجال الطاقة والبتروكيميائيات، وتوفر منتجات عالية الجودة، وطاقة موثوقة لصالح المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
ويذكر أن أرامكو السعودية تابعة إلي المملكة العربية السعودية، وتعمل في العديد من التخصصات ولكن أبرزها البترول.