مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي لـ "الفجر": استعنا بفريق مصري لتصوير فيلم قبل النهاية"
صرح اللواء خالد محجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي للفجر أن دولة ليبيا مرت بتجربة مريرة مع الإرهاب الأسود في السنوات السابقة، حتي ظهرت ما يسمي بولاية بنغازي وولاية درنة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والتي قاومها واجهضها الشعب والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفه حفتر، وكانت جماعة الاخوان نواه رئيسية في انتشار العنف والجماعات المسلحة في تلك الفترة، بعد أن وصلت حالات الاغتيالات في بنغاي وحدها لـ 13 اغتيال يومي حتي وصل شهداء بنغازي في تلك الفترة لـ 8 ألاف شهيد.
وتابع اللواء خالد محجوب أنه وبعد ظهور المقاومة الشعب الليبي الحر والجيش الوطني الليبي بدء اجتثاث الإرهاب من جذوره والشروع في تأسيس جيش وطني قادر علي حماية البلاد، ومن هنا رأت الشئون المعنوية الليبية إنه من الواجب تاريخيًا أن يتم توثيق تلك المرحلة الحاسمة التي مرت بها البلاد من مقاومة وتضحيات في عمل سينمائي يوثق البطولات التي قدمها الشعب والجيش في سبيل تطهير الوطن من براثم الإرهاب حتي خرج إلي النور مرة أخري فالفيلم يتناول تلك المرحلة وما تم فيها من مؤامرات كانت تحاك من خارج البلاد حتي وصلنا بفضل الله إلي بر الأمان بفضل بسالة وشجاعة أبنائنا الأحرار.
وأشار اللواء خالد محجوب ان الشئون المعنوية الليبية لم تدخر الوقت ولا الجهد في التجهيز والإعداد للفيلم ووضعت كافة الإمكانات حتي يخرج الفيلم في أفصل صورة دون تزييف للحقائق، وإظهار الشر الذي كان يلوح فوق الأراضي الليبية الحرة، وتوثيق الأحداث للأجيال القادمة، وتم الإستعانة بأكثر من ألف ممثل في ذلك العمل إلي جانب التصوير في بعض المواقع التي شهدت أعمال عنف وتفجيرات واغتيالات حتي ننقل الصورة كاملة للمشاهد، ومراجعة كافة التفاصيل الصغيرة حتي يري المشاهد ما كانت تعانيه البلاد من ويلات الإرهاب في تلك المرحلة، ومن المتوقع أن يخرج الفيلم للنور في بدايات السنة الجديدة 2023.