وزير السياحة يجيب عن سؤال لـ "الفجر" بشأن "الأعلى للآثار".. ويفجر مفاجأة بخصوص حجم الإنفاق
أجاب وزير السياحة والآثار على سؤال لبوابة الفجر الإلكترونية حول معدلات الإنفاق في المجلس الأعلى للآثار وما هو المستهدف من الوزارة ناحية هذا القطاع الهام من قطاعات السياحة المصرية ألا وهو السياحة الثقافية.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده الوزير مع مع الصحفيين المسؤولين عن تغطية ملف السياحة والآثار بصحف وجرائد ومجلات مصر الناطقة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، حيث شهد اللقاء عددا من مديري ورؤساء التحرير، ومسؤولي الملف في عدد كبير من الصحف المصرية.
وكان سؤال جريدة الفجر يتركز حول المستهدف ناحية قطاع الآثار في الوزارة حيث أجاب الوزير أن هناك سعيًا جادًا من الوزارة لتحسين أحوال المجلس الأعلى للآثار، حيث أنفق المجلس خلال العام المالي الماضي 3 مليارات جنيه مصري وهو مبلغ غير كافي بالمقارنة بالمهمة الملقاة على عاتق المجلس، حيث أن المجلس الأعلى للآثار هو المسؤول عن الاكتشافات الأثرية وترميم الآثار وصيانتها وحفظها وعرضها ودراستها ونشرها علميًا وكذلك على تشغيلها.
وأضاف الوزير أن في مصر 2000 موقع أثري منها 133 موقعًا منها مفتوحة للزيارة، ولدينا ما يقرب من 41 متحفًا 33 منها مفتوحة للزيارة، وقد حقق المجلس الأعلى للآثار مليار جنيه من عوائد التذاكر خلال العام الماضي.
وأكد الوزير أن مكون السياحة الثقافية مكونًا هامًا من مكونات السياحة المصرية، وسيكون هناك ربط وتشجيع المستثمرين على تشغيل الأماكن الأثرية وربطها بالأماكن السياحية بحيث ترتفع عوائد المجلس الأعلى للآثار وهو ما سيعود بالنفع تلقائيًا على العاملين فيه، وكذلك على المقصد السياحي المصري بشكل عام.