اليوم.. كيرى وظريف فى جنيف لحل مشكلة النووى

عربي ودولي

اليوم.. كيرى وظريف
اليوم.. كيرى وظريف فى جنيف لحل مشكلة النووى

وكالات

فى زيارة لم يكن مخططا لها، وصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى جنيف للقاء وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف للمرة الثانية، بعد لقائهما الأول على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، فى ظل أنباء عن تقدم محلوظ فى المفاوضات فى النووى الإيرانى وقرب التوصل إلى اتفاق.

وبحسب ما ذكرت شبكة NBC الأمريكية الليلة الماضية فإن كيرى سيجتمع ظهر اليوم الجمعة، فى جنيف مع نظيره الإيرانى، وسيشارك مع دول الاتحاد الأوروبى فى المفاوضات التى تحتضنها جنيف مع الوفد الإيرانى الذى يرأسه وزير الخارجية، وهذا الوصول المفاجئ لجون كيرى يظهر مدى التقدم فى المفاوضات وقرب التوصل الى اتفاق بشأن النووى الإيرانى.

وقال مسئول أمريكى أن هناك جهوداً للمساعدة على تضييق الفوارق فى المفاوضات، ويتزايد التفاؤل بإمكان التوصل إلى اتفاق مبدئى ومحدود بشأن الخلاف حول البرنامج النووى الإيرانى.

وقبيل بدء الجولة الثانية من هذه المحادثات، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن المجتمع الدولى قد يخفف العقوبات المفروضة على إيران بشكل بسيط جداً فى المراحل الأولى من اتفاق يجرى التفاوض عليه حاليا فى جنيف بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد .

وأضاف أوباما إذا تبين خلال الستة أشهر، ونحن نحاول حل المشاكل الأساسية أنهم لا يحترمون تعهداتهم، فيمكننا أن نستأنف الضغط ، مشددا لن أسحب أى خيار عن الطاولة ومن بينها الخيار العسكرى لمنع إيران من الحصول على سلاح نووى .

وأوضح لكن أفضل وسيلة للتأكد من أن إيران لا تمتلك سلاحا نوويا هو الحصول على وسائل للتحقق، وحسب تعابير أطلقوها هم أنفسهم بأنهم يفككون هذا البرنامج، وأنه بإمكان منظمات دولية معرفة ما يقومون به .

وكانت مصادر إيرانية قد أفادت بأن المفاوضين الغربيين وافقوا على الخطة الإيرانية، كإطار عمل للمفاوضات بشأن الملف النووى.

وتعد الجولة الثانية من المباحثات الرسمية مع طهران حول ملفها النووى منذ تسلم الرئيس الإيرانى حسن روحانى مهام منصبه فى أغسطس الماضى.

وجدد نواب أمريكيون بالكونجرس رفضهم لما سموه بالمساعى الأمريكية للتقارب مع إيران مع بدء الجولة الجديدة للمباحثات بشأن الملف النووى الإيرانى فى الوقت الذى وصف فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى الأمر بالخطأ التاريخى، الأمر الذى يطرح تساؤلات حول حقيقة الموقفين الإسرائيلى والأمريكى.