جامعة الفيوم تشهد فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر البيئي الثاني لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة
شهد الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبرى حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور آمال جمعة، عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر البيئي الثاني لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت عنوان "التغيرات المناخية ومنظومة التعليم رؤية مستقبلية" وذلك اليوم الثلاثاء ٢٠٢٢/١٢/١٣ بقاعة المؤتمرات كلية التربية.
المناخ الأوروبي
جاء ذلك بحضور ضيف شرف المؤتمر الدكتور مصطفى الشربينى سفير ميثاق المناخ الأوروبى في مصر لدى المفوضية الأوروبية والأمين العام للاتحاد الدولى لخبراء التنمية المستدامة ومستشار الاتحاد الإفريقى للمجلس الإقتصادى والاجتماعي والثقافي والمجتمع المدنى وعضو لجنة بناء القدرات PCCB-Network باتفاقية باريس بالأمم المتحدة UNFCCC والدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور عبد الله إبراهيم يوسف وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور أحمد علي إبراهيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من السادة عمداء الكليات وعمداء الكلية السابقين والسادة أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.
رئيس الجمهورية
أوضح الدكتور عاصم العيسوى أن انعقاد المؤتمر يتماشى مع توجيهات رئيس الجمهورية بضرورة الاستمرار فى خلق وعي جماعي بمشكلة التغير المناخي الجماعي، ويتوافق أيضًا مع توصيات مؤتمر المناخ العالمي الذي عقد بمدينة شرم الشيخ في الفترة من ٦ وحتى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢.
وأكد الدكتور محمد فاروق الخبيري أن التنوع الكبير في مجالات ومحاور وعناوين الأبحاث المقدمة وكذلك العدد الكبير من الباحثين من مختلف كليات الجامعة ومن كافة جامعات مصر يثري مناقشات المؤتمر، الأمر الذى ينعكس بالضرورة على جودة نتائجه وتوصياته التى نأمل أن تسهم فى التخفيف من حدة الخسائر المتوقعة للتغيرات المناخية، حيث قُدِّرت التكاليف الاقتصادية لأحداث الطقس المتطرف في قارة إفريقيا وحدها بنحو ١٥ مليار دولار في عام ٢٠٢٠.
وعبَّر الدكتور عرفة صبرى عن تمنياته للمؤتمر بالنجاح، وتقديم عدد من النتائج والتوصيات تسهم فى حل مشكلة التغيرات المناخية وزيادة الوعي بها، لافتًا إلى أن عنوان المؤتمر جاء عامًا ليتيح مشاركة المزيد من الأبحاث وأوراق العمل التي تؤصل للعلاقة بين المناخ ومجالات التعليم والإدارة المدرسية وصحة الطلاب الجسمانية والنفسية.
تكنولوجيا التعليم
وقدَّمت الدكتورة آمال جمعة الشكر لكافة الأساتذة الباحثين المشاركين فى المؤتمر موضحةً أنه ستتم مناقشة ٤٦ بحثًا مختلفًا بمشاركة ٢٨ أستاذًا وأستاذًا مساعدًا و٨ باحثين من ٥ جامعات مصرية، بالإضافة لجامعة الفيوم فى محاور الوعي بالتغيرات المناخية والتغيرات المناخية وتكنولوجيا التعليم والإدارة التربوية في ظل التغيرات المناخية، وكذلك الآثار النفسية والاجتماعية للتغيرات المناخية.
المشكلات البيئية
فيما أشار الدكتور مصطفى الشربيني أن مصر كانت سباقة في التنمية لخطورة المشكلات البيئية والتغير المناخي حيث عقد المؤتمر البيئي الأول في العام ١٩٧٢ فى مدينة ستوكهولم كاستجابة للدعوة التي وجهها الدكتور محمد عبد الفتاح القصاص عام ١٩٧١ للأمم المتحدة لإقامة هذا المؤتمر، وتوالت مشاركات الجانب المصري في مؤتمرات المناخ بداية من "قمة الأرض" علم ١٩٩٢ بمدينة ريو دى جانيرو، وصولًا لتنظيم قمة المناخ Cop 27 العام الحالي بمدينة شرم الشيخ.
وتحدث الدكتور عبد الله إبراهيم، عن استضافة مصر لقمة المناخ في نسختها الأخيرة والتى تضمنت العديد من التوصيات، من أهمها إعادة النظر فى خطط الحكومات المختلفة للتنمية حتى ٢٠٣٠ بما يضمن تعزيز برامج مجابهة أخطار التغير المناخي، مشيرًا إلى دور الجامعات والمؤتمرات والأبحاث المقدمة في دعم وتعزيز تلك الخطط.
وعدد الدكتور أحمد علي أهداف المؤتمر، التى تتمثل في تطوير المناهج بما يتلاءم والتغيرات المناخية ودور التكنولوجيا في مواجهة التغيرات المناخية وكيفية تطبيق الأساليب الحديثة في الإدارة لمواجهة التغيرات المناخية والتعرف على الآثار النفسية والاجتماعية للتغيرات المناخية، وتقديم حلول لمواجهتها، وأيضًا تهيئة البيئة المدرسية لمواجهة التغيرات المناخية وتحديد الكفايات التدريسية المطلوبة في ظل التغييرات المناخية.
فى نهاية الجلسة قدَّمت أ.د آمال جمعة رئيس المؤتمر دروع التقدير للمشاركين.