خبيرة: "الشورت سيلينج " ستساهم بزيادة قيم التداول بالبورصة.. ومتوقع تطبيقها خلال 2023
تتحدث إدارة البورصة علي تفعيل العمل بنظام الشورت سيلنج في النصف الأول من العام المقبل، فماهي ألية الشورت سيلنج؟ ومتي يستحسن العمل بيها عند التدول في البورصة وهل هذه الألية هي الأكثر فاعلية أم تعرض المتداولين للخسائر؟.
ومن خلال التقرير التالي سوف نستعرض هذا الألية بكل تفاصيلها، والشورت سيلنج( Short Selling )هو بيع ورقة مالية قبل أن تملكها بهدف شرائها لاحقا بقيمة أقل وبالتالي تحقيق ربح مساو للفرق بين سعر البيع المكشوف وسعر الشراء ناقصا الفائدة التي يدفعها المستثمر نظير اقتراض الورقة المالية في الفترة ما بين البيع والشراء.
وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق امال أن سياسة البيع المكشوف تستخدم إذا توقع المستثمر هبوط سعر ورقة مالية كسهم تجاري أو سند في المستقبل القريب وهي سياسة معاكسة لسياسة الشراء بغرض الربح من ارتفاع الأسعار في المستقبل.
وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل “ الفجر ”، أنه يسمح ببيع ورقة مالية لا يملكها المستثمر بهدف شرائها في وقت لاحق بقيمة أقل ومن ثم تحقيق ربح مساوٍ للفرق بين سعر البيع المكشوف وسعر الشراء ناقص الفائدة التي يدفعها نظير اقتراض الورقة المالية في الفترة ما بين البيع والشراء، ويقوم العميل بإقتراض بعض الأسهم من عميل اخر وبيعها مقابل فائدة محددة للمقرض، ويتعهد المقترض بأن يرد الأسهم المقترضة خلال فترة محددة من خلال إعادة شرائها مرة أخرى أو من خلال رصيد متاح.
وأضافت الخبيرة، أن تلك الألية ستساهم في زيادة حجم وقيم التداول ولكن لا بد من توعية المتعاملين بمخاطرها حتي لا يلوموا إذا خسروا بسبب عدم الفهم الكامل لتلك الالية مع العلم إنه ا مطبقة في الأسواق الخليجية منذ فترة ليست بقصيرة.
