أول تعليق من وزارة التعليم على لعبة "تشارلي"
جددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تنبيهاتها على المدارس بشأن انتشار الألعاب الغريبة بين الطلاب وتعرض حياتهم للخطر، وذلك عقب تداول منشورات على الفيس بوم حول لعبة تشارلي.
وقالت مصادر رسمية بوزارة التربية والتعليم إنه قد وجهت وزارة التربية والتعليم كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.
وأهابت الوزارة بأولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكا أساسيا مع الوزارة في تربية الطلاب.
وكان قد تداول رواد السوشيال ميديا منشورات تؤكد تعرض فتيات مدرسة بالعمرانية لموقف مريب بسبب لعبة «تشارلى»، إذ قامت الفتيات بعمل اللعبة داخل دورة المياه، وبعدها حاولت الفتاة أذية نفسها.
وقال أولياء الأمور في التعليقات على الجروب الخاص بالمدرسة: «الإهمال وصل لإدارة المدرسة أن البنات يلعبوا لعبة زى دي وينزلوا الحمام علشان ينفذوها وبعدها تحاول البنت تقطع شرايين إيديها».
ما هى لعبة تشارلي؟
-أشبه بألعاب التواصل الروحاني مثل "ويجا".
-تعتبر أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة.
-يقال إن اللاعبين ويكونون عادة من الأطفال أو المراهقين، ويتواصلون مع روح طفل يدعي "تشارلي" لاستدعائه ثم سؤاله وإجابته تكون بـ "لا" أو "نعم".
-تقوم اللعبة على وضع قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها «نعم..لا»، ويحيط بهما مربع مقسّم إلى أربعة أقسام ومكتوب في كل جزء عبارة yes وno موزعة بالتساوي.
-تبدأ اللعبة بطرح سؤال لمناداة «تشارلي»، مثل "تشارلي هل أنت هنا" أو "تشارلي، هل يمكننا اللعب"، ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك.
-يقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويتولى "تشارلي" الإجابة من خلال تحريك القلم إلى إحدى الإجابات إمّا yes أو no.