وزير الري يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات حماية الشواطئ بالإسكندرية
واستعرض الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري الموقف التنفيذى لمشروعات حماية الشواطئ بمدينة الإسكندرية.
وأوضح سويلم - في بيان له اليوم - أن عملية حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباى تهدف لحماية القلعة من الأمواج العالية والنحر المستمر فى الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة، بالإضافة لتنمية وتطوير المنطقة أمام القلعة لجذب وتنشيط ودعم الإستثمارات السياحية بالأسكندرية
إنشاء حاجز أمواج بطول ٦٧٠ مترا
وأشار الوزير إلى أن المشروع يشتمل إنشاء حاجز أمواج حول القلعة بطول ٦٧٠ متر والذى يتضمن تنفيذ الحاجز الرئيسي والرصيف البحرى ومشاية فى مدخل الحاجز بتكلفة تصل إلى ٢٧٠ مليون جنيه وبنسبة تنفيذ ٨٣%، ومن المتوقع نهو جميع الأعمال بالمشروع في منتصف عام ٢٠٢٣.
حماية وتدعيم كورنيش الإسكندرية
كما إستعرض سويلم عملية تدعيم وحماية كورنيش الإسكندرية تجاه المنشية ومحطة الرمل، مؤكدًا أنه يهدف لحماية سور وطريق الكورنيش بالمنطقة من هجمات البحر أثناء موسم النوات، وذلك من خلال إنشاء حائط بحرى بطول ٨٣٥ متر تجاه الكورنيش بداية من أعمال الحماية القديمة المكتملة، ويتكون قطاع الحماية من كتل خرسانية زنة ٥ طن وأحجار بتدرجات مختلفة وبتكلفة ٧٦ مليون جنيه، وقد تم نهو الأعمال والإستلام النهائي للمشروع.
حماية الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزة
ولفت الدكتور سويلم إلى عملية حماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزة والذى يهدف لحماية الحائط البحري الأثري وكوبري المنتزة حتي الفنار من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة والتي تسببت في حدوث تصدعات وإنهيارات جزئية للحائط البحري وأساسات الكوبري الأثري.
وقال إن المشروع يتضمن إنشاء حائط بحري بطول ٢٨٠ متر ومعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثري وتدعيم أساسات الكوبري وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلي الحائط الأثرى وحماية الحائط البحرى الأثرى وكوبرى المنتزة من الداخل وتدعيم منطقة دوران الفنار بتكلفة ٧٦ مليون جنيه، وقد تم الإنتهاء من جميع الأعمال وجارى عمل ختاميات المشروع.
وصرح الدكتور سويلم أن المشروعات المنفذه بمدينة الإسكندرية تعد جزءًا من مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت، والعمل على استقرار المناطق السكنية والصناعية والمدن الجديدة، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر، حيث تم تنفيذ أعمال لحماية ٢١٠ كيلومتر من السواحل المصرية وجارى العمل في ٤٥ كيلومتر أخرى.
دلتا نهر النيل أكثر المناطق حول العالم التي تتأثر سلبا بالتغيرات المناخية
وأضاف سويلم أن دلتا نهر النيل تعد من أكثر المناطق حول العالم والتى تتأثر سلبا بالتغيرات المناخية لذلك تقع حمايتها في بؤره اهتمامنا، حيث قامت الدولة المصرية بتنفيذ العديد من المشروعات في مجال حماية الشواطئ وخاصة في دلتا نهر النيل، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تمثل نموذجًا ناجحًا للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية.