أحمد الطيبي: الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص دعمت القطاع العقاري
أكد أحمد الطيبي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العقارية، أن القطاع العقاري شهد طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأن الحكومة دعمت القطاع العقاري بشكل كبير من خلال المشروعات المتنوعة والشراكات المتميزة مع القطاع الخاص بهدف توفير سكن مناسب للمصريين.
وقال "الطيبي"، خلال مؤتمر صحفى، إن محفظة استثمارات شركته وصلت حتى الآن إلى 4 مليارات جنيه، ومحفظة أراضي بحجم 52 فدانا موزعة بين مشروع جديد بالعاصمة الادارية ومشروع آخر بسهل حشيش.
وأوضح أحمد الطيبي أن شركته تستهدف التوسع بشكل أكبر في السوق العقاري المصري خلال الفترة المقبلة ولديها خطة توسعية طموحة بشرق وغرب القاهرة وذلك لتقديم منتجات عقارية مختلفة ومتميزة تواكب التغيرات السوقية، ويأتي ذلك تماشيًا مع جهود الدولة في التطوير العمراني في إطار خطة مصر 2030 والمخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية بمصر 2052 وتستعين الشركة في ذلك بأصحاب الخبرة وخبرات هيكل مساهمي الشركة التي تمتد لأكثر من ثلاثين عامًا في مجال السياحة والتطوير العقاري بأنشطته المختلفة، بالإضافة إلى القيادة الشابة ذات الفكر المعاصر والابتكاري القادر على تفهم احتياجات ورغبات العملاء المتغيرة، لتبرهن خلال السنوات السابقة على ما تمتلكه من إمكانيات فنية وبشرية ومالية قادرة على إحداث فارق داخل السوق العقاري المصري.
ولفت إلى أن ذلك يأتي تماشيًا مع جهود الدولة في التطوير العمراني في إطار خطة مصر 2030 والمخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية بمصر 2052.
وأشار عمر الطيبي الرئيس التنفيذي لقطاع التشغيل بالشركة، إلى أن المشروع الجديد بسهل حشيش يستهدف دعم ملف السياحة والتصدير العقاري وتحفيز حركة السياحة وجذب رأس المال الأجنبي بمنطقة الغردقة.
وأوضح أن حجم استثمارات المشروع بلغت 500 مليون جنيه. وهو وجهة سكنية فندقية سياحية وعلامة فارقة في سهل حشيش بالبحر الأحمر، وذلك بإجمالي 85 وحدة ما بين فيلات مستقلة، توين أو تاون هاوس، بالإضافة إلى 60 شقة فندقية.
ولفت إلى أن المشروع يحرص على الالتزام بكافة الاعتبارات البيئية واعتبارات الاستدامة حيث أن تصميم المشروع مستوحى من البيئة المحيطة ليتعايش ويتكامل داخل هذه البيئة، وينعكس ذلك في كافة مكونات المشروع وكافة المواد المستخدمة في البناء بألوانها وخاماتها ليكون مشروع مستدام مع الطبيعة الخلابة دون أي تأثير بشري أو سلبي على البيئة.