الإمارات أكبر مورد للنفط في اليابان (تفاصيل)
بلغت واردات اليابان النفطية من دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقًا لبيانات وكالة الموارد الطبيعية والطاقة التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، 33.93 مليون برميل، أي ما يصل إلى 40.1% من إجمالي الواردات لشهر أكتوبر 2022.
ضعف الين الياباني وأثره على الاستيراد
وخلال شهر أكتوبر الماضي، قامت اليابان باستيراد 84.58 مليون برميل 94.7% منها من النفط العربي أي ما يعادل 80.10 مليون برميل من الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان، أما باقي الواردات كانت من أمريكا الوسطى والجنوبية بنسبة 0.8%، وجنوب شرق آسيا بنسبة 0.8%، وإفريقيا بنسبة 0.6%، وأوقيانوسيا بنسبة 0.3% من إجمالي شهر أكتوبر، حيث تستخدم اليابان النفط من أجل توليد ثلث احتياجها من الطاقة.
وأدى ضعف الين الياباني إلى ارتفاع تكلفة الاستيراد بشكل كبير مما أثر على استهلاك الأسر والشركات، وسجل الاقتصاد الياباني انكماشًا بنسبة 1.2% في الربع الثالث من العام وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الحكومة اليابانية.
أعلنت وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية أن اليابان رفعت اعتمادها على النفط العربي إلى رقم قياسي في شهر يوليو حيث وصل إلى 79.17 مليون برميل أي بنسبة 97.7% من الواردات اليابانية التي تبلغ 81.05 مليون برميل.
وتواجه اليابان أزمة غير مسبوقة بسبب تراجع الين الياباني، مما جعل وارادات الطاقة والغذاء أكثر تكلفة، مما يضر بالمستهلكين المتضررين من ارتفاع تكلفة المعيشة، وأدى قلقهم إلى ضعف الدعم لفوميو كيشيدا رئيس الوزراء.
الإمارات العربية المتحدة عاشر أكبر شريك تجاري لليابان على مستوى العالم
وتخطى حجم التبادل التجاري بين اليابان والإمارات في عام 2021 الـ 30 مليار دولار، وارتفعت قيمة صادرات الإمارات العربية المتحدة إلى اليابان إلى 26 مليار دولار، وارتفعت وارداتها من اليابان إلى 6.2 مليار دولار، ويوجد أكثر من 340 شركة يابانية تعمل في مختلف قطاعات الإمارات كالصناعة والطاقة والبنية التحتية، ومن المتوقع أن تكون دولة اليابان هي أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم هذا العام.