الصحة تجيب.. متى تنتهي الموجة الفيروسية؟
في ضوء انتشار الموجة الفيروسية بين الأطفال، منذ قدوم فصل الخريف، وحالة الذعر الكبير بين الأهالي، بسبب إعياء أبنائهم، طمأنتهم وزارة الصحة، بأن الموجة الفيروسية ستنتهي بمجرد الدخول في فصل الشتاء.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن موعد انتهاء الموجة الفيروسية.
انتشار الموجة الفيروسية
حالة من الذعر الشديد بين الأهالي بسبب تفشي المرجة الفيروسية، ليؤكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الموجة الفيروسية ليست منتشرة في المدارس فقط، ولكن في المنازل أيضا، وهو انتشار متكرر الحدوث في الخريف وبداية الشتاء.
وأوضح عبد الغفار، أنه بسبب انتشار الكوفيد الذي كان الأقوى جعل الناس تنسى الموجات الفيروسية الأخرى، مضيفًا ليس لدينا أمر مختلف عما يحدث في مثل هذا الوقت من كل عام.
موعد انتهاء الموجة الفيروسية
وعن موعد انتهاء الموجة الفيروسية، أشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أنه كانت لدينا موجة في 2019 مشابهة، مؤكدًا أن أي موجة فيروسية يكون ليها بداية وتصاعد ثم نزول وتنتهى بمجرد الدخول في فصل الشتاء.
ونصح المواطنين برفع المناعة وهو أمر مهم جدًا من خلال التهوية الجيدة وشرب السوائل وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وتناول تطعيمات الأنفلونزا وتطهير الأسطح بصفة مستمرة.
وكانت وزارة الصحة، حذرت من انتشار فيروسات تنفسية معدية بين الأطفال في هذه الفترة، بعد ما تبين أن 73٪ من الأطفال مصابين بالفيروس التنفسي الخلوي.
ويتصاب الأطفال بعدوى الفيروس المخلوي التنفسي عن طريق الهواء من خلال إفرازات الجهاز التنفسي في حالات العطس والسعال أو الاختلاط بالمصابين، وينتقل الفيروس من خلال اللمس.
وحددت وزارة الصحة، آليات مواجهة الفيروس المخلوي التنفسي، بضرورة منع الاختلاط بين الأطفال في المدارس والحضانات والمنزل لحمايتهم من انتشار العدوى، مع اتباع الإجراءات الوقائية مثل غسيل اليد وتنظيف الأسطح، وعدم تقبيل الأطفال وتهوية الغرف بشكل جيد.
وأوضحت وزارة الصحة، أن الفيروس المخلوى مثل الإنفلونزا قد يكون أصلهم حيوانى أو تحور من شخص إلى آخر، وتكون أعراضهم نفس أعراض الأنفلونزا وعلاجهم أيضا.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن المصابين بالفيروس المخلوى يعانون من سيلان فى الأنف وأعراض خفيفة لا يحتاجون إلى المستشفى، وأن 1% من الأطفال المبتسرين "الولادة المبكرة" لديهم عوامل خطورة، وقد يصابون بأزمات رئوية ويحتاجون إلى الدخول للمستشفى.
وكشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أن الفيروس المخلوى يتوفر له برتوكول علاجى نسبة الشفاء به عالية ولا يوجد خوف علي الأطفال.
وأضاف عبد الغفار، أن الفيروس سريع الانتشار ولا يمكن أن يمثل لنا جائحة كبيرة مثل كورونا، موضحًا أنه يوجد تنسيق كبير مع وزارة التربية والتغليم للتعرف علي أسباب غياب الطلاب عن المدارس لتقصى ما إذا كان هناك إصابات بالفيروس المخلوى أو كورونا وذلك لتقديم الدعم الطبي والعلاجى للاطفال سريعا وتابع نسبة الوفيات بالفيروس المخلوى بسيطة جدًا.
