أبو العطا: دعوة الأحزاب لندوة حقوق الإنسان يخلق بيئة داعمة للعمل الوطني
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، أن فرص مشاركة الأحزاب السياسية في التوعية بقضايا حقوق الإنسان هو أمر بالغ الأهمية، فى ظل ما تمتلكه من كوادر قادرة على نشر ثقافة حقوق الإنسان مما يعزز البيئة الحقوقية، والتفاعل مع آليات حقوق الإنسان والعمل معها، فالسياسة تعتمد فى المقام الأول على التعبير عن آراء وأفكار المجتمع.
ندوة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودور الأحزاب السياسية
وقال "أبو العطا" في تصريحات له اليوم الأحد، على هامش ندوة المجلس القومي لحقوق الإنسان بعنوان "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودور الأحزاب السياسية" إن أهمية عقد هذه الفعاليات من أجل الوصول إلى أجندة أفكار وطنية من جانب كافة القوى السياسية والشبابية ومؤسسات المجتمع المدني للتعامل مع كافة القضايا الملحة التي تواجه الدولة المصرية في ضوء المتغيرات العالمية المختلفة على كافة المناحي السياسية والاقتصادية.
ندوة المجلس القومي لحقوق الإنسان
وأوضح رئيس حزب "المصريين" أن هناك عددًا من التحديات التى تواجه الأحزاب السياسية في مصر، لكن الفرصة مواتية للتعامل معها ومواجهة القضايا الملحة بشأنها وعلى رأسها قانون الأحزاب والانتخابات الداخلية في الأحزاب، والمجلس بدوره طرفًا في متابعة هذه الانتخابات، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يمكن البناء عليها وما تتضمنه من محاور أربعة، في ضوء دور الأحزاب السياسية وما تمثله من عنصر هام في الحياة السياسية.
وتابع بالقول: "المجلس القومي لحقوق الإنسان معني بأمور تتعلق بالممارسة الديمقراطية والانتخابية وبالتالى من الضروري إجراء حوار على أرضية وطنية واحدة، لتحسين الحياة الحزبية وتفعيل المشاركة الفعالة للأحزاب السياسية، فضلًا عن تفعيل آلية لإيجاد حلول للمشاكل التى تواجه الأحزاب وعلى رأسها تحسين الموارد المالية في ظل محدودية الموارد لأغلب الأحزاب".
مساعدة الأحزاب
وأضاف عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أنه من المهم السماع لرؤية الأحزاب السياسية باختلاف توجهاتها، لافتًا إلى أن المجلس يُعد من الأدوات الفاعلة لمساعدة الأحزاب في تحقيق ما تصبو إليه، ومشارك فاعل في العملية الديمقراطية.
وعبر "أبو العطا" في ختام حديثه عن اعتزازه بالخطوة التي اتخذها المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب بإجراء جلسات نقاشية مع الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها، لمشاركتها تحدياتها، واحترام التنوع والتعددية وخلق بيئة ثقافية وسياسية واجتماعية داعمة لعمل الأحزاب السياسية، والوقوف على التحديات التي تواجه الأحزاب ومحاولة تذليل هذه التحديات.