الكنيسة: عيد تقدمة العذراء للهيكل يتزامن مع تكريس كنيستها بالقسطنطينية
احتفلت كنيسة الروم الارثوذكس، بعيد دخول السيدة العذراء إلى الهيكل، وقال مركز الكنيسة الإعلامي في بيان إن زمن تحديد تاريخ هذا العيد، في نوفمبر سنويا، غير معروف بالضبط.
وأضاف المركز الإعلامي في بيانه،"التقليد الكنسي يفترض أن هذا التاريخ يعود إلى أنه في هذا اليوم من عام 543 كُرست الكنيسة الجديدة للسيدة على اسم "دخول السيدة إلى الهيكل" في القسطنطينية، ثم مع الزمن تحول عيد التدشين إلى عيد دخول العذراء مريم إلى الهيكل".
وذلك في إشارة إلى أن أشهر الحان هذا العيد هو طروبارية دخول السيّدة إلى الهيكل التي تقال باللّحن الرابع ويقول: "اليومَ العذراءُ التي هي مقدِّمة مسرَّة الله. وابتداءُ الكرازة بخلاص البشر، وقد ظهرَت في هيكل الله علانية. وسبقت مبشِّرةً الجميعَ بالمسيح. فلنهتفْ بها بصوتٍ عظيمٍ قائلين. افرحي يا كمالً تدبيرِ الخالق".
ويوضح المطران جورج خضر كلمات هذه الطروبارية، بقوله: "الفكرة الأساسية في هذا الموضوع هي أن مريم العذراء كُرست إلى خدمة الرب منذ أول لحظة حياته لتكون الإناء المصطفى فيأتي المسيح منها، النور الذي على المرء أن يهتدي به والطريق الصحيح الذي من يسلكه يأمن الوصول إلى الميناء الأمين. وهكذا تهيئنا الكنيسة المقدس لظهور الله في الجسد منذ ظهور والدته الكلية القداسة في هيكل الله".