عاجل..شعبة المعادن الثمينة: مصر تستهدف تصدير مشغولات ذهبية بنحو 3 مليار دولار سنويا
قال إيهاب واصف رئيس شعبة تصنيع الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إن الشعبة عملت على إزالة كافة المعوقات لفتح باب التصدير أمام المشغولات الذهبية المصرية للأسواق العالمية، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتموين، متوقعا أن يتم بدء التصدير خلال الايام المقبلة.
تصدير الذهب كمشغولات:
وتابع “واصف” خلال تصريحات تلفزيونية، “ أنتهينا من إزالة نحو 90% من البيروقراطية التي تواجه تصدير المنتجات الذهبية، وخلال أيام سنتجه لتصدير الذهب ليس في صورة مادة خام كما تعودنا في السابق، ولكن مشغولات ذهبية الأمر الذي يعود بتأثير قوي على الاقتصاد من خلال تعميق التصنيع المحلي، وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب.”
وتمثلت أهم المعوقات التى كانت تواجه تصدير المشغولات الذهبية المصرية في تقادم طرق الدمغة ما يشوه اشكال المشغولات الذهبية، وفرض رسم تثمين مرتفعة، والتأخر فى استرداد القيمة المضافة عن مقابل التصدير.
وتركزت صادرات مصر خلال السنوات الماضية في تصدير الذهب كمادة خام من منجمها السكري الذي تتولى إدارته شركة سنتامين، على أن تسدد 3% إتاوة للحكومة المصرية، واقتسام الأرباح بواقع 55% للحكومة المصرية.
وصدرت مصر خلال أول 9 شهور من 2022، ذهب وحلي واحجار كريمة بقيمة 1 مليار دولار بزيادة34% عن نفس الفترة من العام الماضي، وكانت كندا والامارات المستحوذة على النسبة الأكبر من تلك الصادرات. حسب أحدث البيانات الصادرة من المجلس التصديري لمواد البناء.
تطور هائل في المشغولات الذهبية المصرية:
وأشار، “ إلى أن صناعة المشغولات الذهبية حققت في مصر خلال السنوات الماضية تطورا هائلة، جعلت هناك قبولا على شرائها بالأسواق العالمية، متوقعًا أن تصدير المشغولات الذهبية وفقا لاحصائيات الشعبة سيحقق عائدات بقيمة تتراوح بين 3 إلى 4 مليار دولار سنويا هو؛ لتساهم بنسبة تتراوح من 3 إلى 4% فى خطة الدولة لزيادة الصادرات إلى نحو 100 مليار دولار سنويُا ”
وكانت الحكومة المصرية اولت اهتماما بصناعة الذهب، حيث امر الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مدينة الذهب بالعاصمة الادارية الجديدة لنقل صغار الورش إلى مصانع كبري، كما طرحت اول مناقضة للتنقيب عن الذهب في الصحراء الشرقية التى من المتوقع ان تمتلك احتياطات ضخمة منه، كما اعلنت وزارت االبترول عن إنشاء اول مصفاه لدمغ الذهب بالكود الدولي 9999.