يقوي المناعة..ما هو فوائد نبات الزعتر ؟
يقوي المناعة.. ما هي فوائد نبات الزعتر؟
تملك الأعشاب والنباتات الطبيعية العديد من الفوائد وأبرز تلك النباتات هو نبات الزعتر.
لذلك قامت بوابة الفجر الإلكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول فوائد نبات الزعتر.
ما هو الزعتر؟
هي عشبة دائمة الخضرة تستخدم لأغراض الطهي والطب، ومن أكثر أنواعها شيوعًا زعتر شائع، الزعتر من جنس زعتر من عائلة شفوية ويتربط مع مردقوش شائع من جنس مردقوش.
يوصف الزعتر بأنه منخفض الطول يصل طوله تقريبًا إلى (6 – 12 بوصة)، أوراقه صغيرة خضراء اللون، لها رائحة عطرية، سيقانها خشبية ورفيعة ويوجد لها أكثر من خمسين نوع مختلف في العطور (الروائح) والنكهات.
معلومات تاريخية عن الزعتر
استخدم المصريون القدماء الزعتر في التحنيط واستخدمه اليونانيون القدماء في الحمامات وأحرقوه كـبخور في معابدهم، اعتقادًا أنه مصدر الشجاعة، ومن المعتقد أن انتشار الزعتر في جميع أنحاء أوروبا يرجع إلى الرومان، إذ استخدموه لتنقية غرفهم و«إضفاء نكهة عطرية للجبن والمشروبات الكحولية».
وفي العصور الوسطى الأوروبية، وُضع هذا العشب تحت الوسائد للمساعدة على النوم ومنع الكوابيس في تلك الفترة، وفي كثير من الأحيان، كانت تعطي النساء الفرسان والمحاربين أيضًا بالهدايا ومن بينها أوراق الزعتر، اعتقادًا منهم أنها تجلب الشجاعة لحامليها، واستُخدم الزعتر أيضًا كبخور وكان يوضع في التوابيت في أثناء الجنائز، إذ اعتقدوا أنه يضمن العبور الآمن إلى الحياة الآخرة.
فوائد الزعتر
يحتوي الزعتر على كمية جيدة من فيتامين (أ) الذي هو مهم لسلامة الأغشية المخاطية وللمحافظة على البصر والجلد والشعر
ويحتوي الزعتر أيضًا على فيتامين (ب) الذي هو مهم لسلامة الجهاز العصبي والجهاز الهضمي
ويحتوي الزعتر على فيتامين (ج) الذي يساعد على التئام الجروح والوقاية من أمراض الشتاء
أهم الأمراض التي يعالجها الزعتر
يحتوي الزعتر على الحديد اللازم لتكوين الهيموغلوبين والكالسيوم والفسفور، وهؤلاء مُهِمُّون لبناء العظام والأسنان وحمايتها
علاج لالتهاب الحلق واللوزتين، والتهابات الأذن والجلد، وعلاج للإسهال وآلام البطن
يُعتبر علاج لمشكلة صعوبة التبول
يحتوي الزعتر على مادة (الثايمول) التي تعمل على طرد الغازات من الأمعاء وتساعد على الهضم
شراب الزعتر مطهر للجهاز التنفسي، ومخفف لآلام السعال ومضاد للتشنجات
معالج لحَب الشباب
يحسن المزاج، ويمكن أن يُساعد في زيادة الشهية
مفيد للكبد
يقوي المناعة؛ حيث يحتوي على فيتامين (أ) و(ج) وهي مهمة من أجل صحة الجهاز المناعي
يعتبر مصدر المغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم والحديد.
أنواع الزعتر
تحتوي أنواع الزعتر الشهيرة زيت الزعتر والزيت العطري (ثيمس فيلجاريس) على نسب تتراوح من 20-54% من الثيمول (thymol).[10] يحتوي الزيت العطري أيضًا على مجموعة من المركبات الإضافية، مثل بي سيمين (Cymene) والميرسين (myrcene) والبورنيول (borneol) واللينالول (linalool الثيمول هو مطهر وهو المكون الأساسي النشط في منتجات سوائل تنظيف الفم التجارية المختلفة مثل ليسترين (Listerine).
وقبل التعرف على المضادات الحيوية الحديثة، كان زيت الزعتر يُستخدم لمداواة الضمادات.
وأثبت الثيمول أيضًا فعاليته في التغلب على الفطريات المعروفة باسم عدوى الأظافر.
واتضح أيضًا أن الثيمول يعد عنصرًا نشطًا في مطهرات اليد ذات المكونات الطبيعية بالكامل والخالية من الكحول.
يُستخدم الشاي المصنوع عن طريق الغمس العشب في الماء لمعالجة السعال والتهاب القصبات الحاد.
وفي إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة ليدز ميتروبوليتان (Leeds Metropolitan University) اتضح أن الزعتر قد يكون مفيدًا في معالجة العد الشائع (حَب الشباب).
زعتر الليمون الملون
الزعتر الهجين — كوكتيل من زعتر الليمون وزعتر البرتقال وزعتر الليمون الحامض.
زعتر الكراويا (Thymus herba-barona) يستخدم كعشب للطهي ويُفرش في الأرضية وتظهر فيه رائحة الكراويا القوية نتيجة لوجود عنصر الكرفون الكيميائي.
الزعتر الصوفي (Thymus pseudolanuginosus) ليس عشبًا للطهي ولكنه يُستخدم كغطاء للأرضية.
الزعتر البري (Thymus serpyllum) أو (الزعتر الزاحف) هو نبات يحتوي على مصدر رحيق مهم لنحل العسل، وتعد جميع أنواع الزعتر مصادر رحيق، ولكن الزعتر البري يغطي مساحة شاسعة من التربة الجافة والصخرية في جنوب أوروبا (وعلى وجه الخصوص اليونان، المشهورة بعسل الزعتر البري) وفي جنوب إفريقيا، بجانب المناظر الطبيعية الشبيهة في بيركشاير (Berkshire Mountains) وجبال كاتسكيل (Catskill Mountains) في شمال شرق الولايات المتحدة، وهو يعد أقل أنواع الزعتر المستخدم على نطاق واسع نموًا، وهو مثال للنمو في الممرات.