نماذج من ذوي القدرات الخاصة تخطت الحواجز وأصبحت من المشاهير
أصبح الاكتشاف المبكر للإعاقة الجسدية سهل ومحاولة الوصول لطرق علاج مناسبة، وتوفير طرق ميسرة للانغماس في المجتمع وذلك بفضل تقدم العلم والطب معا، والدير بالذكر إنه هناك الكثير قد أثبتوا أن الإعاقة لا تمنع من ممارسة الرياضة.
علي سبيل المثال فيبهاس سين بطل هندي استطاع تحدي الإعاقه حيث كان سين، الذي أصيب بالإعاقة بسبب إصابته بمرض شلل الأطفال حينما كان في الثالثة من عمره، قد انخرط في ممارسة السباحة في مرحلة الشباب المبكر، ولكنه لم يحظ بالكثير من التشجيع من مدربه. غير أنه في وقت لاحق دفعه مدرب مصاب بالشلل النصفي إلى التفوق وتحقيق النجاح. حقق سين أداءً جيدًا في البطولات المحلية وعلى مستوى الولايات، لكنه أدرك أنه بلغ من العمر أكثر مما يتيح له ميزة التنافس كسبّاح في البطولات الدولية.
ومثالا آخر علي أبو النصر، البالغ من العمر 26 عامًا، مدرب ومشارك في تأسيس شركة بلايند فوتبال إيجيبت لكرة القدم للمكفوفين. وكرة القدم للمكفوفين تُمارس بكرة تحمل في داخلها أجراسا تصدر أصواتا ملحوظة. وأبو النصر، الذي يدير شركة إدارة رياضية وله علاقات بأندية كرة القدم الكبرى، يهدف إلى تنظيم ألعاب للمعارض مع محترفين معصوبي العينين يلعبون جنبًا إلى جنب مع شباب من الفرق التابعة لأبو النصر.
وأيضا كيت جانيماجي، البالغة من العمر 25 عامًا، من تالين، إستونيا، وُلدت مصابة بمرض شلل الحبل الشوكي، واستطاعت رغم ذلك أن تتنافس في رياضة السباحة بكفاءة منذ طفولتها، وهي تعمل في اللجنة الإستونية الأولمبية للمعاقين.
وأخيرا وليس اخرا زابداي زامويل من سورينام تغلب على إصابة خطيرة في ساقه أصيب بها في مرحلة الطفولة ليصبح بطل سورينام في السباق الثلاثي. وقد درّب بعض أسرع السبّاحين في البلاد.
والجدير بالذكر أنه يواصل الأشخاص ذوو الإعاقة تقديم مساهمات تاريخية في العديد من المجالات مثل الموسيقى والعلوم والرياضة والتكنولوجيا وعلي الرغم من اصابتهم ببعض الاعاقات الجسديه وغيرها الا انهم استطاعو الاندماج في المجتمع والتفوق في الرياضات وغيرها من المجالات