انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لطلاب كلية الهندسة بجامعة قناة السويس

انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لطلاب الدراسات العليا لكلية الهندسة بجامعة قناة السويس، تحت عنوان "تعظيم الاستفادة من مياه الصرف بمنع تلوثها واستخدامها للزراعة وتحويل مخلفاتها إلى طاقة حيوية ID45898 " تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس والذي أكد على أهميه عقد المؤتمرات العلمية لتبادل الخبرات والمعارف والبحوث الأكاديمية المتخصصة وعقد الندوات العلمية لعرض المستجدات في مختلف المجالات.

وذلك انطلاقًا من دور جامعة قناة السويس كمركز إشعاع حضاري يهدف إلى التعرف على كل ما هو جديد في مجال الهندسة ومحاكاة العمل الهندسي وربط الصناعة بالبحث العلمي.

يأتى المؤتمر بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف تنفيذى الدكتور إيهاب لطفي عميد كلية الهندسة، والدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ومقرر المؤتمر، وإشراف الدكتور وليد القماش وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر،والدكتورة عبير الشهاوى الباحث الرئيسي المشروع.

وبحضور الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس الأسبق وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر برئاسة الدكتور إبراهيم القرش مستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، والدكتور محمد خيرت، والدكتور عبد العظيم، والدكتور أحمد صالح، وكوكبة متميزة لأعضاء هيئة التدريس والخبراء بالمجال الهندسي.

افتتح الدكتور محمد سعد زغلول فعاليات المؤتمر مؤكدًا أن طلاب الدراسات العليا هم قاطرة التنمية نحو بيئة مستدامة،بأستخدام تقنيات جديدة لمناقشة التحديات المستقبلية ووضع الخطط اللازمة من منظور أكاديمى وتطبيقى، مشيدًا بدور كلية الهندسة وأساتذتها في خدمة المجتمع، والمشاركة بالخبرات والاستشارات الهندسية في جميع اللجان داخل وخارج الجامعة، ودورها الرائد في إقليم القناة الواعد وتغطية إحتياجاته.

وأضاف الدكتور إيهاب لطفي أن المؤتمر يهدف إلى تمكين طلاب الدراسات العليا من طرح وتبادل الآراء والأفكار من أجل توسيع مدارك الطلاب الباحثين واتاحة الفرص أمامهم لمواكبة أهم التطورات الحديثة في مجال البحث العلمي.

وعن محاور المؤتمر أوضح الدكتور وليد القماش أن المؤتمر يناقش  مشروع تعظيم الاستفادة من مياه الصرف بمنع تلوثها واستخدامها للزراعة وتحويل مخلفاتها إلى طاقة حيوية ID45898 وهو مشروع ممول من قبل صندوق العلوم والتكنولوجيا.