واشنطن تروج لمكافحة الاحتباس الحراري والأزمة الاوكرانية
قال تاكر كارلسون، الصحافي الأمريكي، الرئيس الامريكي جو بايدن وإداراته يتعمدان إطالة فترة الحرب في أوكرانيا بغرض زيادة أسعار الطاقة والاستفادة منها.
واتهم الصحافي الأمريكي، إلى أن السلطات الأمريكية بالترويج لسياستين مجنونتين، بهدف مكافحة الاحتباس الحراري ودعم الأزمة في أوكرانيا.
وقال: "تم تصميم كليهما لزيادة تكاليف الطاقة، وإعطاء مزيد من السيطرة للأشخاص في السلطة وإثراء المانحين".
وبحسب كارلسون، فإن مثل هذه السياسة من جانب بايدن وإدارته، ستؤدي إلى إفقار السكان الأمريكيين، مشيرا إلى أن "أسعار الطاقة المرتفعة تدمر اقتصادنا بشكل أسرع من عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.. الناس فقراء وبعضهم قد يموت هذا ليس خيالا".
ويعتقد الصحافي في وكالة "فوكس نيوز"، أنه لإنقاذ الأمريكيين، يجب على بايدن وإدارته التوصل إلى تسوية للوضع في أوكرانيا.
وأضاف: "أول شيء تفعله إذا كنت ترغب في مساعدة الطبقة الوسطى الأمريكية هو الحصول على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.. سيساعد هذا العالم وطبقتنا الوسطى، ومع ذلك، فإن إدارة بايدن لا تبحث عن حلول، لكنها تحاول إيجاد طرق لاستخراج بضع دولارات إضافية من الطبقة الوسطى الأمريكية الفقيرة