أردوغان يكشف خارطة الطريق التركية لتطبيع العلاقات مع مصر
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عملية إعادة بناء العلاقات مع مصر؛ ستبدأ باجتماع وزراء خارجية تركيا ومصر، مولود تشاووش أوغلو، وسامح شكري.
وتشير صحيفة حريت التركية الموالية للحكومة، إلى أن الخطوة التالية ستكون تبادل السفراء، حيث أن البلدين ممثلين اليوم على مستوى المفوضين في القاهرة وأنقرة، وسيسلم السفير التركي الجديد في القاهرة، خطاب اعتماد من الرئيس أردوغان إلى نظيره السيسي.
يأتي ذلك بعد المصافحة الأخيرة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قطر، حيث تأمل أنقرة في تطبيع علاقاتها مع القاهرة.
ويبدو أن وسائل الإعلام التركية أيضًا، بدأت تعزف على وتر الاقتصاد إذ نشرت وكالة انباء الاناضول الحكومية، تقرير مطولا تحت عنوان، "تطبيع العلاقات التركية المصرية قد يخلق آفاق اقتصاد جديدة"، عرضت خلاله مسيرة العلاقة بين البلدين والمشكلات التي شهدتها، ولكن في نفس الوقت محاولة استمالة مصر بواسطة الاقتصاد.
وتسعى حكومة العدالة والتنمية التركية، إلى تبييض صفحتها أمام الدول التي أساءت إليها وتدخلت في شؤونها الداخلية وحرضت ضدها بكل أشكال التحريض، وفي مقدمتها مصر، والتي قد وصلت العلاقات معاها إلى طريق مسدود؛ مما دفع أردوغان إلى اللجوء إلى الوسيط القطري، حيث أنه يئس ولم يشهد استجابة مصرية فورية لرغباته في التطبيع.