التفاصيل الكاملة حول إزالة اللفظ "المسيء" لمسجد رابعة العدوية من جوجل

بعد إضافة لفظ مسيء بجوار اسم مسجد رابعة العدوية  رضي الله عنها خلال الساعات القليلة الماضية.

بدأ رواد السوشيال ميديا يقومون حملة كبيرة من أجل إزالة هذا اللفظ لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول هذا القصة.

بداية القصة

بدأت القصة عندما تم إضافة لفظ مسئ بجوار  اسم مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها فتم عمل حملة موسعة من أجل إعادة اسم المسجد إلي أسمه وذلك بعد التحريف.

وبعدها تم  اضافه لفظ مسئ أيضا مسجد السيدة زينب رضي الله عنها عبر جوجل وبدأ رواد السوشيال ميديا يدعون إلى عودة الاسم إلي أسمه الاصلي وتم إزالة هذا اللفظ.

وبعدها بأقل من ساعتين تم  اضافة لفظ مسئ إلي مسجد رابعة العدوية رضي الله عنها.

 لفظ مسئ 

 رصدت بوابة الفجر إلكترونية أنه تم إضافة اسم بجوار مسجد رابعة العدوية لفظ مسئ، من هو بدا ردود السوشيال ميديا يقومون بهشتاج جديد كما حدث مع مسجد السيدة عائشة ومسجد السيدة زينب

إزالة اللفظ المسئ

بدأ رواد السوشيال ميديا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق حملة موسعة من أجل تغيير الاسم وإزالة اللفظ من علي جوجل وعودة الاسم إلي طبيعتها وتم ذلك.

 ماذا وراء الإساءة

وأوضح أنه لا بد أن ندرك أن الهدف الرئيسي للشركات المهيمنة في مجال الاتصال والتكنولوجيا والمعلومات هو استمرار السيطرة والهيمنة وبالتالي زيادة المدخولات والأرباح واستنزاف اقتصادات الدول وذلك لن يأتي إلا باستمرار الغموض الذي يدفع الناس للمزيد من البحث المستمر عن معلومات جديدة أو حتى مكررة وسعادة.

التفاصيل الكاملة حول مسجد رابعة العدوية

يقع مسجد رابعة العدوية هو أحد أشهر المساجد بالقاهرة، يقع المسجد بحي مدينة نصر بشرق القاهرة عند تقاطع طريق الأوتوستراد مع شارع الطيران، وترجع شهرة المسجد الكبرى لخروج جنازات المشاهير منه وذلك لقربه من مقابر شرق القاهرة.

اشتهرت جمعية مسجد رابعة العدوية في العام 1993 حيث تعد الجمعية أحد أهم الجمعيات العاملة في مجال العمل الخيري والتنموي بالقاهرة، يدير الجمعية مجلس إدارة مكون من 11 عضوًا، كما يبلغ أعضاء الجمعية العمومية 300 عضو كلهم من المتطوعين، يرأس المستشار سيد السبكي مجلس إدارتها.