بتهمة الأنغلوفوبيا.. غضب النواب البريطانيين من "ماكرون"
سيطرت حالة من الغضب على النواب البريطانيين بعد الحديث عن نية الرئيس الفرنسي ماكرون عن استخدامه لحق التفاوض ضدهم، وذلك بمنع تعيين أمينا عاما وزير دفاع المملكة فى الناتو. وأشار بعض النواب إلى أن "الأنغلوفوبيا" مثبتة عند ماكرون وهو أمر مخيّب للآمال. وتحدثت صحيفة "حديلي إكسبريس" عن نيّة الرئيس الفرنسي الوقوف ضد تعيين وزير الدفاع بن والاس أو أي مرشح آخر من المملكة المتحدة أو تركيا لمنصب الأمين العام لحلف الناتو.
وقال النائب عن حزب المحافظين أندرو بريدجن: "بن والاس كان مناسبا تماما لدور الأمين العام للحلف"، مشيرا إلى أن خروجه من حكومة بلاده سيكون خسارة.
وقال نائب محافظ آخر لم يذكر اسمه "إن موقف باريس يثير تساؤلات لدى رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي وصف ماكرون بالصديق".
من جهته، قال نائب رئيس مجموعة الدراسة الأوروبية، ديفيد جونز، إن بريطانيا هي ثاني أكبر مساهم في الناتو وأكبر قوة عسكرية في أوروبا.
وأضاف: "أعتقد أن هذا الدور مثالي بالنسبة له (والاس)، إذا كان هذا ما يريده".
يشار إلى أن وسائل إعلام بريطانية ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر، أن سفراء الناتو قد يبدأون مناقشة المرشحين لمنصب الأمين العام المقبل للحلف، الذي سيخلف ستولتنبرغ، في فبراير 2023.