العقيد بحري أحمد الطامي يكشف لـ "الفجر" أهداف استهداف الحوثي لموانئ النفط
قال العقيد بحري أحمد محمد الطامي بمحافظة الضالع “ جنوب اليمن”، إن ميليشيا الحوثي استغلت الهدن لإعادة ترتيب الصفوف والتعبئة لأفرادها.
وأضاف الطامي لـ "الفجر"، بأن البلاد شهدت الكثير من الإغتيالات لعدد كبير من القيادات وأكثرهم من أبناء الجنوب، منهم، أبو اليمامه وطماح، واللواء الزنداني وأحمد سيف المحرمي والشدادي وأخيرًا مستشار وزير الدفاع في مارب.
وأكد بأن اليمن لكثير من الاغتيالات لعدد كبير من القيادات واكثرهم من أبناء الجنوب، منهم، أبو اليمامه وطماح، واللواء الزنداني وأحمد سيف المحرمي والشدادي وأخيرًا مستشار وزير الدفاع في مأرب، ووراء كل هذه الأعمال الجبانة، التخادم بين الحوثي والإخوان المسلمين وأذرعهم من قاعدة ودواعش يتحركون بأمرهم لخلط الأوراق من بعد ما فشلوا بالمواجهه في الجبهات، وللعلم كل ماتم كله في الجنوب إلاحالة الشدادي ومستشار وزير الدفاع، في مأرب.
وتابع في حديثه بأن ميليشيات الحوثي استغلت الهدن لإعادة ترتيب الصفوف والتعبئة لأفرادها لأنه كلما شعرت الدول المؤيدة للحوثيين أكان هذا التأييد ظاهر أو خفي كلما شعروا بأن قوات التحالف والشرعية، مؤكدًا بأن القوات الجنوبية أحرزت انتصارًا وتقدمت في جبهة ما حرموا عصاهم الغليضة ضدالتحالف والقوات المنطويه تحت مظلته لكي ينقذوا الحوثه من الهزائم، لأنه علينا الالتزام بقواعد الاشتباك فقط،، أما الحوثيين فلا.
وبشأن إدراج الحوثيين على قوائم الارهاب.. وهل سيكون القرار رادع للميليشيات قال الطامي: كم مره أدرج الحوثة في قائمة الإرهاب أمريكا وبريطانيا ودول كثر دندنة بهذه النقمة،لكن كله كلام في فضاء مفتوح والحوثيين يعلمون موقف هذه الدول والدعم من تحت الطاوله، فهذا الكلام يعرفه العامه من الناس.
وحول أهداف ميليشيات الحوثي من استهداف الموانىء النفطية، قال إن المليشيات تريد أن تجلب الأنظار لهذا الفعل من أجل تخويف الشرعية، وإلا هي تعلم بأن كل آبار النفط تابع شركات أجنبيه تربط المليشيات بهذه الدول علاقات ومصالح مشتركة
وفي ظل احتجاز الحوثيين لناقلة صافر أكد بأن أهداف الميليشيات الحوثي هم يريدون مزيدًا من الدعم لاخراجهم مما هم فيه من ضائقة وحرج أمام أتباعهم والمقرر بهم.
ومع دعم طهران لميليشيات الحوثي أكد بأن الميلشيات الحوثية لا تملك قرارها، وأن إيران هي من تتحكم في الميلشيات.
وفي الحديث تطرق العقيد بحري أحمد محمد الطامي إلى أهمية تنفيذ اتفاق الرياض، وبالاجابة حول هل سيكون بداية لنهاية الحرب باليمن أكد بأن أهمية اتفاق الرياض يكمن في أنه بدايه لتوحيد الفرقاء من إعادة توجيه البوصلة باتجاه تحرير صنعاء وكل مناطق الشمال وإخراج القوات اليمنية، من الوادي والمهره وتوجيهها إلى حيث يجب أن تكون، ويعني بأن القضية الجنوبية بلغت الذروة، وأنه يجب أن يسمع من بهي صصمم صوت الجنوب العربي.
واختتم حديثه لـ "الفجر" حول أيهما أقرب لحل الأزمة باليمن.. السياسي أم العسكري حيث قال بأن الحل العسكري هو الأقرب.