زعيم كوريا الشمالية يشهد إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات
حذر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون من "رد نووي حازم" على تهديدات الولايات المتحدة خلال تفتيش ميداني لاختبار بلاده صاروخا باليستيا عابرا للقارات.
جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية، السبت، ونقلت عنها وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الصاروخ الذي أطلق، الجمعة، من مطار بيونغ يانغ الدولي، قطع مسافة 999.2 كيلومترا لمدة 4،135 ثانية وبلغت ذروة ارتفاعه 6،040.9 كيلومترا وهبط في المياه الدولية للبحر الشرقي.
وأضافت: "أثبت اختبار إطلاق الصاروخ بوضوح موثوقية نظام السلاح الاستراتيجي الرئيسي الجديد ليكون ممثلا للقوات الاستراتيجية لكوريا الشمالية وأدائها القتالي القوي كأقوى سلاح استراتيجي في العالم".
وشددت على أن اختبار إطلاق الصاروخ تم في ظل "ظروف لا يمكن التسامح معها" وهي أن "تحركات المواجهة العسكرية المتهورة للولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى" التي تدفع الأمن الإقليمي إلى "الخط الأحمر" قد تجاوزت الحد المسموح به.
في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة واسعة النطاق التي أجرتها كوريا الجنوبية مؤخرا مع حشد بعض الأصول الاستراتيجية الأمريكية الرئيسية.
وذكرت وسائل الإعلام أن كيم راقب الاختبار شخصيا مع كبار المسؤولين الكوريين الشماليين.
ونُقل عن كيم قوله إن إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات أكد من جديد حصول نظامه على قدرة قوية وموثوقة لمواجهة أي تهديدات نووية.
وصرح رسميا أنه "إذا استمر الأعداء في تشكيل تهديدات ضد كوريا الشمالية، واستخدام وسائل الضربات النووية بشكل متكرر، فإن حزبنا وحكومتنا سوف يردان بحزم على الأسلحة النووية بالأسلحة النووية وعلى المواجهة الكاملة بالمواجهة الشاملة".
وأمس، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات نحو بحر الشرق.
وجاء الإطلاق في الوقت الذي تعقد فيه وزارتا الدفاع الكورية الجنوبية والأمريكية الجلسة الافتتاحية لمجموعة عمل مكافحة الصواريخ (CMWG)، وهي هيئة استشارية على مستوى العمل للدفاع الصاروخي من أجل تكثيف تنسيق سياسة الحلفاء ضد التهديدات الأمنية المتطورة لكوريا الشمالية.