علاج الفيروس المخلوي التنفسي.. المضادات الحيوية لا تفيد
الفيروس المخلوي التنفسي، يعد أحد أبرز الأمراض التي سيطرت على المنازل المصرية خلال الفترة الحالية وذلك بعد ظهوره بين أغلب طلاب المدارس وفقا لتصريحات المختصين.
علاج الفيروس المخلوي التنفسي
وعن علاج الفيروس المخلوي التنفسي، قال الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، رئيس لجنة الصحة في البرلمان: "علاجه يتم بإتباع نفس طريقة علاج نزلات البرد والإنفلونزا وذلك عن طريق الراحة والسوائل ومخفضات الحرارة، ولا يتم أخذ المضاد الحيوى لعلاجه".
وعن تطورارت ظهور أعراض الفيروس المخلوي التنفسي، تابع رئيس لجنة الصحة في البرلمان: "إذا أصيب الطفل بارتفاع في الحرارة ولا تنخفض لا بد من الذهاب إلى الطبيب والأمهات يجب أن يبقوا الطفل في المنزل من 3 إلى 5 أيام لعدم عدوى الأطفال الآخرين".
المضادات الحيوية وعلاج الفيروس المخلوي التنفسي
وقال الدكتور حسام حسني أستاذ أمراض الصدر بكلية طب قصر العيني، إن الفيروس المخلوي التنفسي يصيب الجهاز التنفسي وينشط في فصل الخريف، موضحا: قولًا واحدًا لا يوجد مضاد حيوي لعلاج الفيروس المخلوي التنفسي، وتناول المضادات الحيوية في منتهى الخطورة خلال فترة الإصابة بهذا الفيروس.
ولفت أستاذ أمراض الصدر بكلية طب قصر العيني، إلى أن نسبة خطورة المرض ضيئل جدا بين الأطفال لكن الانتشار كبير، موضحا أن الخطورة في الانتشار وليس في حدة المرض، مشيرا إلى أن أعراضه هي ارتفاع درجات الحرارة والعطس فيما تكون الحالة خطيرة حال حدوث ضيق في التنفس.
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أوضحت أن الفيروس المخلوي التنفسي، يمكن أن يصيب الأطفال والبالغين والأطفال دون العامين، مشيرة إلى أن أعراض الفيروس تتمثل فى السعال الجاف والحمى الخفيفة وضيق التنفس والتهاب الحلق، وتتشابة الأعراض كثيرا مع نزلة البرد وتظهر على المصاب من بعد الإصابة بـ 4 إلى 5 أيام.
وأكدت على أن العدوى تنتقل من الهواء وإفرازات الجهاز التنفسى والاتصال المباشر مع المصابين بالفيروس، مناشدة أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم وتوعيتهم أثناء نزولهم من المنزل متوجهين إلى المدارس.
و نبهت وزارة الصحة على ضرورة إعطاء إذن انصراف لأي طالب يشعر بارتفاع في درجة حرارته وحالة إعياء مع كحة مستمرة، على أن يحضر للمدرسة بعد شفاءه بشكل تام، ومعه شهادة مرضية تفيد بالشفاء، مشيرة إلى أنه لا مانع من مخالطة باقي الطلبة.
وكشفت وزارة الصحة والسكان، عن آلية التصرف مع المصاب بالفيروس المخلوى التنفسي حال عدم الاستجابة للعلاج، واستمرار ارتفاع درجة حرارته.
وقالت وزارة الصحة والسكان، أنه من الضرورى التشخيص الجيد للحالة المرضية، ووصف العلاج الآمن والفعال، مؤكدة أهمية استشارة الطبيب أو الذهاب للمستشفى.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن المصابين بالفيروس المخلوى يعانون من سيلان فى الأنف وأعراض خفيفة لا يحتاجون إلى المستشفى، وأن 1% من الأطفال المبتسرين "الولادة المبكرة" لديهم عوامل خطورة، وقد يصابون بأزمات رئوية ويحتاجون إلى الدخول للمستشفى.
وكشفت عن الأعراض التنفسية والتي تضمنت "ارتفاع درجة الحرارة والكحة والبلغم وسيلان الأنف وفقدان في الشهية"، موضحة أن الفيروس المخلوى مثل الأنفلونزا قد يكون أصلهم حيوانى أو تحور من شخص إلى آخر، وتكون أعراضهم نفس أعراض الأنفلونزا وعلاجهم أيضا.