دكتور شيماء فوزي تكتب: التنمية المستدامة وعلاقتها بالاقتصاد الأخضر
الحفاظ على البيئة من خلال الاقتصاد الاخضر صديق البيئة هو الممر الامن لتحقيق التنمية المستدامة من خلال، الرشيدة في استغلال الموارد الاقتصادية، الحفاظ علي البيئة وصحة المجتمع من خلال الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، الرياح، أمواج البحر والهيدروجين الاخضر، عدم استئناف الموارد الطبيعية للحفاظ علي حق الاجيال القادمة والبعد عن اهدار الطاقة.
ولأن انظمة انتاج الطاقة التقليدية بها إهدار للموارد الطبيعية للطاقة ولحق الاجيال القادمة، وبها تلوث للطبيعة وارتفاع في الانبعاثات الكربونية، ويظهر من خلالها ازمات مثل ازمة الماء والمناخ والاحتباس الحراري.
كل ذالك يدفع العديد من الدول في تطبيق فكر الاقتصاد الاخضر حيث يهدف إلى تحسين رفاهية الانسان، تحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع الطاقة والحد من المخاطر البيئة والتلوث.
كما ان الاقتصاد الاخضر لة مستويين الأول البيئة والحد من التلوث، والثاني علي مستوي المجتمع وهو عملية طويلة وتطلب مشاركة عامة.
ومن المخاطر البيئية التي تواجه دول العلم وتسببت في التوجه للاقتصاد الاخضر صديق البيئة مثل النفايات، تلوث الهواء ، تلوث الإشعاعي، استنزاف الاوزون، الضوضاء، ازالة الغابات، كل ذالك واكثر تسبب في عدم التوازن في الغلاف الجوي مثل ( اكسجين، هيدروجين، كربون، ثاني أكسيد الكربون ) ومن المعروف ان الأكسجين هو اساس الحياة للانسان والحيوان والنبات لذالك لا بد من التوازن في نسب الغلاف الجوي وخاصة الاكسجين.
كما ان الماء اصل الحياة في الكوكب لذالك الاقتصاد الاخضر من أهدافه الحفاظ علي الاكسجين ونسبة وعلي المياة دون إهدار.
لذالك بذلت الدولة مجهودات كبيرة في ملف البيئة خاصة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، كما انضمت مصر لتجربة الهيدروجين الأخضر تهدف إلى دمج استراتيجية الطاقة 2035.
كما حققت 641 مشروع صديق للبيئة بتكلفة 447 مليار، بالإضافة ان مصادر الطاقة المتجددة صديقة البيئة تقلل الفقر، تقلل البطالة، تزيد من الدخل القومي تزيد من الناتج المحلي.
الدكتورة / شيماء فوزي عزيز