بورصة أمريكا ترتفع متجاهلة تصريحات "الفيدرالي" بشأن أسعار الفائدة
استهلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع اليوم مع عدم تأثر المستثمرين بتصريحات من مسؤول كبير في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن التشديد النقدي والتي أثارت مخاوف من أن يرفع الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل حاد.
وارتفع المؤشر داو جونز 60.3 نقطة، أو 0.18 في المائة، إلى 33606.59 نقطة، وفقا لـ "رويترز".
كما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز بواقع 19.8 نقطة، أو 0.50 في المائة، إلى 3966.39 نقطة، وقفز المؤشر ناسداك أيضا 112.0 نقطة، أو 1.01 في المائة، إلى 11257.007 نقطة.
ومن جانبه، دعا جيمس بولارد، رئيس فرع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي في سانت لويس بولاية ميزوري، صناع السياسة بالبنك المركزي الأمريكي إلى زيادة أسعار الفائدة، قائلا إنه يجب أن يكون المستوى أعلى، كي يتم تحقيق هدف البنك بأن يكون "مقيدا بشكل كاف" لخفض معدل التضخم.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بولارد قوله اليوم خلال فعالية بمدينة لويفيل، في ولاية كنتاكي، إنه "حتى في ظل تلك الافتراضات السخية، فإن سعر الفائدة ليس بعد في منطقة يمكن اعتباره فيها مقيدا بشكل كاف".
وقال: "من أجل الحصول على مستوى مقيد بشكل كاف، سيتعين زيادة سعر الفائدة أكثر".
وعرض بولارد رسوما بيانية تظهر أن سعرا للفائدة مقيدا بشكل كاف، قد يتراوح بين نحو 5 إلى 7 في المائة، غير أنه لم يوضح في تصريحاته مستوى سعر الفائدة الذي يفضله.
ويأتي هذا مقارنة مع المستوى المستهدف الحالي الذي يتراوح بين 3.75 و4 في المائة لسعر الفائدة الرئيس، والذي وصل إليه في وقت سابق هذا الشهر.
ووفقا لبلومبرج، يعد رئيس مجلس الاحتياط في سانت لويس، وهو ضمن أكثر صقور صناع السياسة هذا العام، أحدث مسؤول بالبنك المركزي يدعو إلى تحرك إضافي لأسعار الفائدة.
كان مجلس الاحتياط رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة مئوية في 2 نوفمبر، للمرة الرابعة على التوالي، في إطار سياسته الأشد
تقييدا منذ الثمانينات، للحد من معدل التضخم الذي وصل لأعلى مستوياته خلال أربعة عقود.