وزيرة البيئة السنغافورية: نتعاون للوصول إلى صفر انبعاثات بشكل أسرع
كان من المقرر أن تنهي قمة للمناخ كوب27، المقامة في مدينة شرم الشيخ المصرية أعمالها يوم الجمعة، ولكن وفقًا لسامح شكري خلال ترأسه أحد الجلسات اليوم، فقد تم التمديد في محاولة منه للتجاوب مع مقترحات كافة الأطراف وسعيًا منه لتحقيق تقدم بشكل واسع على صعيد الملفات المناخية المختلفة؛ ولهذا يرى أننا بحاجة إلى التمديد حتى ضمان الوصول إلى التوافق الذي نريده بشأن تعويض الأضرار.
وتنشر الفجر أبرز رسائل وزيرة الاستدامة والبيئة في سنغافورة، من خلال قمة المناخ المنعقد اليوم بشرم الشيخ كالتالي:
شددت وزيرة الاستدامة والبيئة في سنغافورة غريس فو على ضرورة أن نتعامل مع التغير المناخي بشكل فعال وأن نتعاون معا ونرفع طموحاتنا من أجل الوصول إلى صفر انبعاثات بشكل أسرع وقالت في لقاء خاص على قناة الأولى المصرية على هامش مؤتمر المناخ (COP27) في شرم الشيخ.
- إن (COP 27) منصة مهمة لجميع الأطراف للنظر في الإجراءات والتنفيذ والمشاركات وتعاون العالم للوصول إلى الحلول التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
- وأضافت أنه في (COP 27) تم التطرق إلى العديد من الأمور الهامة منها سبل التعاون من أجل التنفيذ
- وكذلك وعد تمويل الدول المتقدمة للدول النامية، وقضية الأضرار والخسائر وهى مهمة للعديد من الدول منها سنغافورة
- بجانب الشراكات هناك العديد من التكنولوجيات الموجودة والموارد، منوها بأننا يمكننا الانتقال إلى عالم افضل يعتمد على التخفيف والتكيف في الوقت ذاته إذا ما استطعنا من جمع أفكارنا ومواردنا.
- شددت على أهمية دور القطاع الخاص في تمويل والاستثمار في المشروعات الخضراء مؤكدة أن سنغافورة باعتبارها مركزا ماليا في آسيا يمكنها أن نلعب هذا الدور في منطقتها.
- أوضحت أنه تم رفع ضريبة الكربون ووضع ضريبة على جميع مصادر الانبعاثات الكبرى وهى خطوة رئيسية من أجل التحول نحو الأخضر
- بشأن الخطط المستقبلية للتعاون مع مصر فيما يتعلق بالتحول الأخضر وأضحت أننا نعمل مع مصر ونتبادل الخبرات حول مجالات ضمان أمن المياه والعمل على أمن الغذاء لأن تأثيرات المناخ تتعلق بتوفر المياه وتوزيعها وانتاج الغذاء.
قمة المناخ COP27 في مصر
انطلقت فعاليات مؤتمر قمة المناخ 2022، الأحد الموافق 6 نوفمبر، وتستضيفه جمهورية مصر العربية، في مدينة شرم الشيخ، وكان من المقرر أن يصل لختام أعماله اليوم الجمعة، بحضور عدد كبير من قادة دول العالم، وكبار مسؤولي عدد كبير من الدول، وسط حضور مكثف من الشباب.