الحزب الجمهوري يستعيد الأغلبية في مجلس النواب الأميركي بعد حصوله على 218 مقعدا
استعاد الحزب الجمهوري، الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي بعد حصوله على 218 مقعدا، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية.
وهيمن الحزب الديمقراطي، على مجلس الشيوخ الأمريكي بعد فوز كاثرين كورتيز ماستو بمقعد في الكونغرس عن ولاية نيفادا، حسبما أفادت وسائل إعلامية، اليوم الأحد.
وأشارت توقعات، إلى فوز الديمقراطي جون فيترمان بمقعد مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا متغلبا على الجمهوري محمد أوز.
وأعلن مركز أبحاث إديسون الأمريكي، اليوم الأربعاء، فوز الديمقراطي براين شاتز على الجمهوري بوب مكدرموت بمقعد مجلس الشيوخ عن ولاية هاواي، وفقًا لقناة سكاي نيوز عربية.
يبدو الجمهوريون بالولايات المتحدة الأمريكية، في موقع جيّد من شأنه أن يسمح لهم بسلب الأغلبية في الكونجرس من الرئيس الديموقراطي جو بايدن.
وبحسب وسائل إعلامية، ستشكلّ خسارة السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في انتخابات 8 نوفمبر هزيمة كبيرة لبايدن الذي كان لا يزال متقدمًا في استطلاعات الرأي قبل أن تقوّض الصعوبات الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة هذا التقدم.
وكانت المعارضة الجمهورية تنتقد يوميًا سجلّ بايدن وحزبه على خلفية التضخم الذي يعدّ الشاغل الأول للناخبين الأميركيين وفق استطلاعات الرأي.
والأميركيون مدعوون خلال انتخابات منتصف الولاية هذه إلى تجديد جميع المقاعد الـ435 في مجلس النواب الأميركي وثلث مجلس الشيوخ. وسلسلة كبيرة من مناصب المحافظين والمسؤولين المحليين المنتخبين هي أيضًا على المحك.
ويذكر أن الانتخابات النصفية (Midterms) التي تجري بعد عامين على الانتخابات الرئاسية، تعد أقرب إلى استفتاء على شاغل البيت الأبيض. فخلال أكثر من 160 عامًا، لم يتمكّن حزب الرئيس إلّا نادرًا من الإفلات من هذا التصويت "العقابي".