عاجل.. مصر والسعودية يستحوذان على اكبر عدد من المستخدمين والناشرين على تطبيق نبض
مدير الاستراتيجية التنفيذي بتطبيق "نبض":
"نبض": 31 مليون مستخدم للتطبيق شهريًا.. و1500 صانع محتوى يستخدمون المنصة
65 % من المستخدمين ذكور و35% إناث.. و70% يتابعون الأخبار المحلية
السعودية ومصر يستحوذان على اكبر عدد من المستخدمين والناشرين على تطبيق نبض
الإيرادات انخفضت بنسبة 50% خلال جائحة كورونا.. والأزمة الاقتصادية تختلف من بلد لأخر
"نبض" تصدر نشرة بريدية جديدة تتضمن أهم الأخبار المحلية والعالمية بشكل رقمي
أكد مازن سنجر، مدير الاستراتيجية التنفيذي بتطبيق "نبض"، أن صانعى المحتوى هم الأساس في منصة نبض أو ما يطلق عليهم (الناشرين) والذين يتطلعون إلى الوصول للجمهور بكافة الطرق من خلال استخدام عدة منصات منها مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها حتى يصلون إلى مستخدمين متنوعين، موضحًا أن نبض تعتبر احد المنصات التى تروج للمحتوى الخاص بالناشرين كما إنه يفيد المواقع من خلال عدد الزائرين الذين يدخلون للموقع عبر التطبيق.
وكشف مدير الاستراتيجية التنفيذي بتطبيق نبض، في حواره لـ "الفجر"، أن عدد المستخدمين على منصة نبض بلغ حوالى 31 مليون زائر شهريًا، مؤكدًا أن ازمة جائحة كورونا أدت إلى زيادة استخدام المواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي بنسب قاربت من 100%.
وأضاف مازن أن هناك ما يقرب من 1500 موقع مسجل على المنصة، رغم أننا قللنا من عدد الناشرين، من خلال عملية إعادة الفرز على المنصة – كما أطلق عليها - وفق قواعد محددة مثل تغيير المحتوى الخاص بالموقع، أونشر محتوى غير لائق أو غيرقانوني أو غير متوافق مع القواعد التى تتبعها منصة نبض، حيث يتم حذفه فورًا.
ولفت مازن، إلى أن تطبيق نبض يعمل في مختلف الدول العربية، وعلى رأسها السعودية ومصر وهما يستحوذان على أكبر عدد من المستخدمين، كما أننا نعمل أيضًا في الأردن والكويت والإمارات وتونس والجزائر والمغرب وليبيا، موضحًا أن منصة نبض تقوم على تخصيص المحتوى الذي ترغب في مشاهدته وهى تظهر للمستخدم وفقًا للبلد الموجود فيه، بحيث يستطيع تصميم المحتوى بالطريقة التى يرغب فيها.
وكشف مازن، عن بعض المؤشرات الخاصة بمستخدمي تطبيق نبض، موضحًا أن 65% من المستخدمين ذكور و35% إناث، وأن 70% من المستخدمين يتابعون المصادر المحلية.
الرياضة أولوية أولى للمستخدمين بالوطن العربي
وذكر مازن: "أن المصادر الرياضية تحظى باهتمام كبير من مستخدمي نبض، لذلك قمنا بعمل قسم داخل نبض كامل لمحبي كرة القدم، لما لمسناه من حب للمستخدم العربي لكرة القدم ويستطيع من خلاله متابعة دوريات أو مسابقات معينة أو فرق معينة فى أى دولة فى العالم ويتم ارسال تذكير بكل مبارة وكل هدف يتم وضعه خلال المبارة".
ومن أهم المؤشرات التي لفت إليها مدير الاستراتيجية التنفيذي لدى نبض، هو اهتمام المستخدمين بالمصادر الصحية خلال وبعد أزمة جائحة كورونا نتيجة اهتمام المستخدمين بالمعلومات والمحتوى الصحي بشكل عام، فيما احتلت الاخبار المحلية صدارة متابعة المستخدمين، لافتًا إلى أن المستخدمين لا يهتمون كثيرًا بالأخبار السياسية قدر اهتمامهم بالأخبار التى تخص المعيشة والحياة اليومية وأسعار السلع والخدمات.
وكشف مازن، أن الاخبار العالمية تأتي في المرتبة الثانية وتركزت معظمها فى الفترة الأخيرة حول متابعة أخبارالحرب الروسية الإكرونية.
وعن مصادر تمويل الشركة قال مازن: "بدأنا من "لحم الحي"، نحن شركة تكنولوجيا، وكانت الفكرة فى 2012 أنه لم تكن هناك منصة مهتمة باللغة العربية حتى فيسبوك وتويتر وغيرها، وكانت المواقع التى تجمع الاخبار من المصادر المتعددة منتشرة فى اوروبا، ولكن لم تهتم اى شركة عالمية بنشر هذا النوع من المنصات باللغة العربية فى العالم العربي، فكانت هذه هي الفكرة ولم نكن نتوقع أن تحقق كل هذا النجاح وبالتالى تم تأسيس الشركة بالموارد الذاتية ولم نحصل على أى تمويل، وبالفعل فى البداية لم يكن هناك أى دخل للشركة ثم بدأنا نبحث عن دخل للشركة من خلال الإعلانات وهذا هو دخل الشركة الوحيد ولم نقم بعمل أى جولات تمويلية حتى بعد نجاح الشركة".
وأكد مازن، أن شركته لا تفكر في خوض أية جولات تمويلية أو طرح جزئي بالبورصة في الوقت الحالي ولكن يمكن في المستقبل أن نفكر في ذلك، لأنها خطوة ليست ذات ضرورة ملحة في الوقت الحالي، ونحن نستهدف زيادة عدد الناشرين والمستخدمين على حد السواء، حيث نعتبرهم شركاء لنا في علاقة نحرص على أن تحقق مصلحة كافة الأطراف.
ولفت مازن، إلى نسبة النمو السنوي للمنصة تصل إلى 20% في المتوسط، وقد تكون أكثر من ذلك في بعض السنوات التى زادت بنسبة 100%، في عدد المستخدمين والناشرين خصوصًا السنوات الأولى.
إيرادات نبض انخفضت بنسبة 50 % بسبب كورونا
وأشار مدير الاستراتيجية التنفيذي بتطبيق نبض، إلى أن جزء من المعوقات التي تواجه نشاط "نبض" الأمور الخارجة عن إرادتنا، منها مثلا توقف الإعلانات خلال الجائحة وبالتالي الإيرادات انخفضت بنسبة 50%، وهو ليس في ايدينا وكان يجب علينا انتظار هذه العاصفة لتمر.
وكشف ان أهم الشركات التى انخفضت نسبة إعلاناتها خلال الجائحة هي السياحة والطيران، في حين زادت إعلانات التجارة الإلكترونية بالمقابل ولكنها لم تعوض الإيرادات لذلك حاولت الشركة التأقلم مع الامور لحين مرور الجائحة وساعد في ذلك اننا شركة متوسطة الحجم، فنحن لسنا شركة ضخمة.
وأوضح أن الأزمة الاقتصادية الحالية لم تؤثر على الشركة بشكل كبير مثل كورونا، لافتًا إلى أن انتهاء الجائحة رفع معنويات العديد من الشركات جهة الإعلان عن منتجاتها رغم الظروف الاقتصادية الحالية والحرب الروسية الأوكرانية، ونحن موجودين بكافة الدول العربية ولدينا 5 مكاتب واحد بالإمارات في دبي مكتب بالسعودية، ومكتب في مصر واخر في الكويت والأخير في الأردن مسئول عن بلاد الشام، موضحًا أن كل دولة تتأثر وفقًا لتأثير الأزمة الاقتصادية عليها، وقد تعوض إيرادات بلد إيرادات دولة أخرى.
95 % من المنافسين يعملون بشكل غير قانوني
وعن المنافسين قال مازن، إن 95% منهم يعملون بطريقة غير قانونية، قائلًا: "عندما اسسنا نبض استهدفنا أن تكون منصة قانونية وتتبع قوانين الدول التي تعمل بها، حتى الناشرين ألزمناهم بأن يكون وضعهم متوافق مع قوانين النشر في الدول التي يعملون بها وبالتالي فنحن نعمل في إطار القانون ونحترم هذا القانون في كافة الدول".
“نبض” أول منصة تجميع أخبار بالعالم العربي
وأضاف نحن أول منصة تجميع فى العالم العربي وبالتالي لنا الافضلية ونحن أبناء السوق العربي وبالتالي نعلم خبايا السوق أكثر من أى أحد حتى أن هناك شركات صينية اسست منصات تجميع أخبار بالوطن العربي ولكنها لم تلاقى النجاح من جانب المستخدم.
وتابع مازن: " نطور دائمًا في المنصة باعتبارنا شركة تكنولوجيا متخصصة في هذا المجال وبالتالى نقوم بتطوير المنصة بنفسنا، ونضيف أقسام للمنصة بشكل مستمر وفق احتياجات الجمهور فعملنا قسم الاخبار العالمية ثم المحلية ثم الاقتصادية ثم التكنولوجيا ثم قسم للرياضة كما أنه وقت جائحة كورونا أسسنا قسم خاص بالمحتوى الصحي وخصوصا الأخبار الخاصة بالجائحة ورصد عدد الحالات والذي كان يتم بشكل مستمر ويهم الجمهور بشكل كبير وبالتالي نحن نحرص باستمرار على تطوير المنصة والمحتوى المعروض عليها".
وأكد مازن، أنه لا يوجد ما يسمى بالشائعات داخل نبض نحن شركة تكنولوجيا بالأساس وظيفتنا تصميم التطبيقات كما أننا نحلل بيانات التطبيق لمعرفة احتياجات الجمهور والمحتوى المفضل لكل فئة وطريقة الاستخدام، لافتًا إلى وجود تفاصيل دقيقة جدا داخل نبض هى التى تصنع الفرق.
وتابع: "عندما بدانا منذ 10 سنوات كان محتوى الفيديو ضعيف ولكن الأن اصبح قوى لذلك قمنا بعمل قسم خاص للفيديو مشابه جدا لما هو موجود على الفيسبوك كل ذلك يجذب المستخدمين لنبض ويجعلهم يقضون وقت أطول على التطبيق، موضحًا أن المدة التي يقضيها المستخدم الواحد على تطبيق نبض تصل إلى 18 دقيقة في المرة الواحدة وهو معدل كبير جدًا مقارنة بباقى المواقع الضخمة مثل الفيسبوك والواتس اب واليوتيوب والانستجرام.
شروط الإنضمام إلى نبض صارمة
وأكد أن شروط الانضمام إلى نبض صارمة جدًا، حيث يجب ان يكون فى البدابة الموقع مرخص وقانوني ومعتمد من الجهات المختصة بكل بلد، لديه سجل تجاري وبطاقة ضريبية ومقر في البلد الذي يصدر منه.
وأضاف أن كل موقع (ناشر)، يقوم بتوقيع اتفاقية "نشر المحتوى" عند التسجيل على نبض حيث يكون كل ناشر مسئول مسئولية كاملة عن كل ما ينشره عبر المنصة، لافتًا إلى أن كل موقع يملك لوحته الخاصة به، ورموز الدخول الخاصة باللوحة تكون مشفرة وبالتالي لا يستطيع العاملين في تطبيق نبض الوصول إليها.
وأكد أنه في حالة مخالفة الموقع لأي قاعدة من قواعد اتفاقية المحتوى سواء من خلال نشر محتوى غير لائق أو غير قانوني أو يتناقض مع الأداب العامة يتم حذف المحتوى فورًا ووقف لوحة النشر الخاصة بالموقع.
“نبض” يصدر نشرة بريدية
وكشف مازن أن نبض تعمل منذ فترة على نشرة بريدية ونطورها بشكل كبير بحيث أن كل مستخدم يصله نشرة بريدية مختلفة عن المستخدم الأخر، حسب اختياراته لمصادر الاخبار واهتماماته وتختلف من بلد لأخر أيضًا، موضحًا أن هذه النشرة البريدية تم تصميمها بطريقة علمية، بحيث تكون الاخبار والموضوعات بها منتقاه بشكل يعتمد على الارقام وعدد الزيارات والمشاركات التي تعكس أهمية الخبر، وتضم أخبار محلية ثم اخبار عالمية تهم كل الناس وتتكون من 12 خبر مختلفين وتصل للمستخدم على فترات منتظمة عبر بريده الإلكتروني.
