وزير التعليم العالي يشيد بجامعة المنصورة التعليمي والصحي (صور)
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أن جامعة المنصورة تعُد واحدة من الجامعات الحكومية المتميزة، وتلعب دورًا بارزًا في تنمية محافظات الدلتا على كافة القطاعات التعليمية والخدمية وفقًا لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى دور الجامعة في تأهيل الطلاب للالتحاق بسوق العمل، وذلك من خلال كوادرها العلمية المُتميزة.
جاء في إطار جولته الميدانية لتفقد مؤسسات التعليم العالي بمحافظة الدقهلية، حيث عقد وزير التعليم العالي اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع مجلس جامعة المنصورة، بحضور الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، والدكتور أنور إسماعيل المدير التنفيذي لصندوق الاستشارات والبحوث، وأعضاء مجلس الجامعة، وذلك بمقر جامعة المنصورة.
وفي بداية الاجتماع، استمع الوزير إلى فيلم تسجيلي حول التطورات البحثية والتعليمية التي شهدتها الجامعة، ودورها في خدمة المحافظات المحيطة بها، خاصة في المجال الصحي، حيث تقوم مستشفيات الجامعة بتقديم الخدمة الصحية ل 1.8 مليون مواطن سنويًا.
ومن جانبه، هنأ الوزير د. شريف خاطر بمناسبة توليه رئاسة جامعة المنصورة، وخلال الاجتماع، أشاد “عاشور” بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وهو ما يتجلى في المشروعات القومية التي يتم تنفيذها على أرض محافظة الدقهلية، وغيرها من المحافظات، مستعرضًا رؤية الوزارة وخطتها الإستراتيجية في إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة، مشيرًا إلى أن الهيكل الإداري للجامعات الأهلية سيشمل 3 نواب لرئيس الجامعة، بما يحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه الجامعات، وهم (نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية - نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية - نائب رئيس الجامعة لربط التوظيف بالبرامج الدراسية)، لافتًا إلى أهمية تحقيق التكامل بين الجامعات الأهلية والحكومية.
ووجه الوزير بأهمية عقد الجامعات الحكومية والأهلية اتفاقيات تعاون مع الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولي المُتميز، لتبادل الخبرات وصقل مهارات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وخلال الاجتماع، قدم د. شريف خاطر عرضًا حول أبرز المشروعات القومية التي تُنفذها الجامعة حاليًا؛ بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بها، ومنها: مشروع مبنى زراعة الكبد، بتكلفة تقديرية 362 مليون جنيه، والذي يتكون من 9 أدوار، ويضم 3 حجرات عمليات، و14 سريرًا للعناية، و5 أسرة للإفاقة، وعدد 56 سريرًا لإقامة المرضى، ومشروع جامعة المنصورة الأهلية بتكلفة 2.6 مليار جنيه، ومشروع جامعة المنصورة التكنولوجية بتكلفة تقديرية 34 مليون جنيه، والذي يتكون من 3 كليات، وورش مركزية، ومنطقة خدمات، وأنشطة رياضية على مساحة 20 فدانًا.
وأضاف “ خاطر" أنه من أبرز المشروعات التي تنفذها الجامعة مشروع مركز الأورام الجديد، بتكلفة تقديرية 15.5 مليون جنيه، والذي يتكون من دور أرضي، وسبعة أدوار علوية، وسطح لتقديم خدمات العلاج الإشعاعي، ومشروع مبنى المراكز الطبية الثلاثة، بتكلفة تقديرية 570 مليون جنيه، والذي يتكون من مركز النساء والولادة، ومركز طب وجراحة المخ والأعصاب، ومركز جراحة العظام على مساحة 7200 متر، ويتكون من دور أرضي، و8 أدوار متكررة، ويتسع إلى 760 سريرًا بجميع التخصصات، بالإضافة إلى مشروع مبنى الطلاب المركز بكلية الهندسة بتكلفة تقديرية 72 مليون جنيه، والذي يتكون من طابق أرضي، و7 أدوار علوية، ويعُد أكبر مبنى تعليمي بجامعة المنصورة، ومُخطط له أن يُدار بشكل كامل عن طريق التقنيات الذكية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تقوم بإنشاء المبنى التعليمي (مانشستر) بكلية الطب، والذي يتكون من دور أرضي، وثمانية أدوار علوية ودور خدمة، والمبنى مُصمم لتقديم الطرق الحديثة في التعليم الطبي، خاصة مع زيادة أعداد الطلاب الدارسين بكلية الطب، بالإضافة المبنى التعليمي الجديد بكلية الحاسبات، بتكلفة تقديرية 75 مليون، ويتكون من أرضي وستة أدوار متكررة، والمُلحق الإداري (أ) بكلية الحقوق والذي يتكون من أرضي منخفض وأرضي، و4 أدوار علوية، ومراكز الاختبارات الإلكترونية، بتكلفة تقديرية 118 مليون جنيه، ومشروع فندق الجامعة برأس البر، والذي يتكون من أرضي ودورين، وثاني علوي غرف فندقية، ويضم الفندق 45 غرفة في موقع مُميز بمدينة رأس البر.
ومشروع مستشفى الطلبة، حيث يتم رفع كفاءة استقبال مستشفى الطلبة الجامعي والجناح الطبي بالدور الثاني للمستشفى، بتكلفة 11 مليون جنيه، ومشروع الباطنة التخصصي، بتكلفة 95 مليون جنيه.
ومن ناحية أخرى، استقبل الوزير السفراء والمُلحقين الثقافيين المُمثلين عن الطلاب الوافدين الدارسين بجامعة المنصورة، وذلك على هامش حضورهم المُلتقى التعريفي للطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة، والذي يهدف إلى التعريف بكليات الجامعة، والتي تبلغ 18 كلية وكذلك التعريف ببرامجها التعليمية المختلفة، فضلًا عن الخدمات الاجتماعية والترفيهية التي تقدمها الجامعة لهؤلاء الطلاب.