أدعية السعي في العمرة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

تعد شعيرة الصفا والمروة في مناسك الحج والعمرة، هو نسك عظيم يقوم به الحاج أو المعتمر تخليدا لقصة السيدة هاجر زوجة النبي إبراهيم وأم الذبيح إسماعيل عليهما السلام، عندما تركها سيدنا إبراهيم في صحراء مكة حيث لا زرع ولا ماء، وبرفقتها وليدها الصغير إسماعيل عليه السلام، فنادت هاجر على إبراهيم، وكررت النداء: أتتركنا وتذهب؟ فلم يلتفت إليها. فقالت له: هل أمرك الله بهذا؟ فرد عليها: نعم.. فأجابت بلا تردد: إذًا لن يضيعنا الله.

ومن هذه القصة أصبح السعي بين الصفا والمروة 7 أشواط شعيرة من شعائر الحج والعمرة مليئة بالذكر والدعاء التالي:
كما ثبت عن النبي صل الله عليه وسلم أنه كان يبدأ السعي بجبل الصفا ويقول " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ".



ثم قال: (أبدأُ بما بدأ اللهُ به، فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيتَ فاستقبل القبلةَ، فوحَّد اللهَ، وكبَّره، وقال: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده، أنجز وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاثَ مراتٍ، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا أنصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعِدَتا مشى، حتى إذا أتى المروةَ ففعل على المروة ِكما فعل على الصفا).

ومن دعاء السعي حصن المسلم للمعتمر أيضا أن يستقبل الكعبة، فيكبر، ويدعو فيقول: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير).

كما يجوز للمعتمر ما دام قد قرأ تلك الأذكار والأدعية أو شيئًا منها، أن يدعو في الطواف وفي السعي بين الصفا والمروة بما أحب وبما شاء مما فيه الخير له في الدنيا وفي الآخرة.

ويستحب في دعاء السعي بين الصفا والمروة أن ينشغل الحاج أو المعتمر بالأوراد الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز له كذلك إن لم يرد في خاطره دعاء وأراد الانشغال بالذكر أن يقرأ القرآن فهو أعظم الذكر، وأجزى له أجرًا.

◄ ما هي أدعية السعي في العمرة؟


ذلك يتزايد البحث في هذه الآونة عن أدعية السعي في العمرة، وهي أدعية تقال من باب السنة النبوية وليست بقصد الوجوب، فمن تركها ليس بآثم ولكنه سيحرم من اجر وعظمة وفضل الدعاء في السعي.
اللهم قرب منا كل خير وأبعد عنا كل شر.
اللهم لا تقربنا وذريتنا ممن لا يخافك ولا يخشاك.
اللهم أحفظ أولادنا يارب العالمين.
يارب ياكريم تقبل منا وأرزقنا الثبات في القول والعمل.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني.
اللهم إنّي أسألُكَ رضاك والجنة، وأعوذُ بك من سخطك والنار.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
اللهم تقبل منا السعي والطواف.
اللهم لقد تركنا المال والولد ولا نبغى إلا رضاك فتقبل منا.
اللهم نسألك الصحة والعفاف والغنى.
اللهم نسألك من كل الخير الذي دعاك به سيدنا ومولانا محمد – صلى الله عليه وسلم -.
اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر.
اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال.
اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.
اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وغلبة الدين، وقهر الرجال، وعذاب القبر.
اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.
اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي.



◄ ما هو دعاء تمام السعي؟

 

دعاء تمام السعي هو ما يقال بعد الانتهاء من تأدية 7 أشواط كاملة تبدأ من الصفا وتنتهي بالمروة، وبذلك تنتهي مناسك العمرة، ويجوز للمعتمر بعدها أن يقصر شعره ويتحلل من إحرامه، وفي مناسكه كلها أثناء العمرة الكثير من الثواب والأجر الذي يتضاعف بالدعاء، ولذلك نقدم لكم دعاء تمام السعي بأدعية جميلة ومستجابة إذا ما رددها المعتمر بيقين تام في الإجابة.
اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، حملتني على دابتك، وسيرتني في بلادك، حتى أدخلتني حرمك وأمنك، وهذا بيتك، وقد رجوتك رب فيه بحسن ظني بك، أن تكون قد غفرت لي، فإن كنت رب غفرت لي، فازد عني رضًا، وقربني إليك زلفًا، وإن كنت رب لم تغفر لي، فمن الآن رب اغفر لي، قبل أن ينأى عني بيتك.
للهم يا أكرم الأكرمين ويا أرحم الراحمين اللهم تقبَّل طاعتنا، واجعل عبادتنا سبيلًا يُقربنا من طاعتك وحُبك، واعفٌ عن زلاتنا وخطايانا، واجعلنا من أهل الجنة يا ربَّ العالمين.
اللهم يا من لا هادي إلَّا من هديت ولا مُعافى إلَّا من عافيت، تولَّنا في من توليت، وقِنا واصرف عنَّا شرَّ ما قدرت وقضيت، فإنكَّ تقضي بالحق ولا يُقضى عليك ولا يذلُّ من واليت ولا يُعزُّ من عادي، تبارك ربنا وتعاليت ولك الحمدُ على ما أعطيت، اللهم اجعل طاعتنا سبيلًا يفتح لنا أبواب الجنة يا أرحم الراحمين.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وأظلنا بظلك يوم لا ظل إلَّا ظلك.
اللهم يا ربَّ العالمين، اللهم إنكَّ عفو تُحب العفو فاعفٌ عني، واغفر خطيئتي، وسدد خطوتي، واشغل قلبي وعقلي وحياتي بطاعتك وذكرك بقدرتك يا أرحم الراحمين.
ربنا تقبل هذه العبادة والطاعة، واعف عنا، وأعنَّا على شُكرك وطاعتك والانشغال بذكرك، ولا تكلنا إلى أحد غيرك يا ربَّ العالمين.