لأول مرة.. إمرأة تفوز برئاسة البلاد بجولة الإعادة في سلوفينيا
فازت ناتاشا بيرك موزار، بجولة الإعادة في الانتخابات السلوفينية، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الدولة، مشيرة إلى أن مهمتها الأولى ستكون سد فجوة الانقسام العميق بين اليسار واليمين.
ومع فرز جميع الأصوات تقريبا، تقدمت بيرك موزار على وزير الخارجية السلوفيني السابق أنزي لوغار بنسبة 54% مقابل 46%، وأدى فوزها إلى تعزيز الكتلة الليبرالية في البلاد بعد فوز تحالف يسار الوسط في الانتخابات البرلمانية في سلوفينيا في أبريل.
وقالت أثناء احتفال فريقها الانتخابي: "ستكون مهمتي الأولى هي فتح حوار بين جميع السلوفينيين".
وأقر لوغار بالهزيمة قائلا، إنه يأمل أن تنفذ بيرك موزار كل الوعود التي قطعتها خلال الحملة الانتخابية، ودخل لوغار وبيرك موزار جولة الإعادة بعد فشل المرشحين السبعة الذين شاركوا في الجولة الأولى من الانتخابات بالحصول على أكثر من 50% من الأصوات.
ورغم تقدم لوغار في الجولة الأولى، توقع المحللون في سلوفينيا أن تتمكن بيرك موزار من قلب الطاولة وحشد ناخبي الوسط والليبراليين خلفها.
وستخلف بيرك موزار الرئيس بوروت باهور، الذي سعى إلى رأب هوة الانقسام السياسي بين اليسار واليمين في سلوفينيا خلال رئاسته التي استمرت عشر سنوات، وبعد قضائه ولايتين مدة كل منهما خمس سنوات، لم يعد بمقدور باهور الترشح لولاية ثالثة.
ورغم كون الرئاسة في سلوفينيا شرفية إلى حد بعيد، لا يزال المواطنون ينظرون إلى رئيس الدولة باعتباره شخصية ذات سلطة.
وأصبحت ناتاشا بيرك موزار، أول امرأة تتولى منصب الرئيس منذ استقلال سلوفينيا، عقب تفكك يوغوسلافيا عام 1991.