بعد غياب سنوات لبنى عبد العزيز بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (فيديو)

لبنى عبد العزيز.
لبنى عبد العزيز.

أطلت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز، بعد غياب سنوات بمهرجان القاهرة السينمائي بإطلالة لافتة ومميزة للغاية، حيث خطفت أنظار الجميع بإطلالتها الكلاسيكية الحمراء.

 

 

إطلالة الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز

ظهرت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز بإطلالة حمراء كلاسيكية لافتة للأنظار، ونسقتها مع عقد من اللون الأحمر الداكن وأكملت الإطلالة بتسريحة شعر كلاسيكية ومكياج ناعم يتناسب مع إطلالتها. 

 

 

 

معلومات عن الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز

 

 

تخرجت الفنانة لبنى عبد العزيز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصلت على الماجستير في التمثيل من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. بدايتها الفنية كانت مبكرة حيث التحقت ببرامج الأطفال باﻹذاعة وهي في العاشرة من عمرها، وفي الجامعة شاركت بفريق التمثيل، لتقدم بعض المسرحيات على مسرح الجامعة. 

لكن بداية شهرتها عندما أقنع المنتج (رمسيس نجيب) والدها بعملها بالفن، لتكون بدايتها من خلال فيلم (الوسادة الخالية) مع عبد الحليم حافظ، والذي حقق نجاحا كبيرا في ذاك الوقت.

 توالت أعمالها بعد ذلك والتي من أبرزها (عروس النيل، واإسلاماه، غرام الأسياد). 

هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها (إسماعيل برادة) في أواخر الستينيات، ولكنها عادت في فترة التسعينيات واستأنفت نشاطها الفني بالمشاركة في عدة أعمال منها: (عمارة يعقوبيان، جدو حبيبي).

 

 

 قصة زواج الفنانة لبني عبد العزيز من المنتج رمسيس نجيب 

رمسيس نجيب مخرج ومنتج سينمائي وكاتب سيناريو، تزوج من الفنانة لبنى عبد العزيز على الرغم من اختلاف السن وإنه كان يكبرها ب ٢٠ عام والديانة فهو كان مسيحي، ولكنه أسلم قبل الزواج منها.

 

تصريحات الفنانة لبنى عبد العزيز عن زوجها رمسيس نجيب

قالت لبنى عبد العزيز في حوارها لمجلة الشبكة اللبنانية: ان رمسيس نجيب كان يقول لها إنه قبل أن يلتقي بها كان يشبه جهاز التليفون تمام، كان يقدم الروايات الغرامية للناس دون أن يشعر بحرارتها وفي إحدى الفترات لم ينجح له أحد الأفلام، فحزن حزن كبير جدا أدى إلى إصابته بمرض السكر، ثم التقى بها فقد شكلت  قطعة مارون جلاسيه في حياته فوقع في غرامها.

وأضافت: انا من يوم  أخذت عهد على نفسي كلفني ان اعمل على تحوله من منتج وتاجر إلى مخرج وكاتب سيناريو، وبدأ رمسيس نجيب بالفعل في بناء  مكتبة في البيت تضم الصحف والمجلات والكتب.

وبعد أن كان رمسيس يناقش الأرقام، أصبح يناقش المواقف الدرامية وكلمات الحوار، ويحرص على أن يمشي وفي جيبه قلم حبر يكتب به عبارة حوار أو فكرة قصة على ظهر علبة السجائر.

وقبل سنوات من هذا التحول، إذا كان في جيبه ألف جنيه يقول: أنا مفلس، أما بعد التحول فأصبح يمشي وليس في جيبه سوى ثمن علبة السجائر ويقول: أنا مليونير، فقد أصبحت حياته كحياة الفنانين تمامًا.