6 قتلى وأكثر من 50 مصابا.. ماذا حدث في انفجار إسطنبول؟

تقارير وحوارات

 انفجار اسطنبول
انفجار اسطنبول

 

آثار الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة إسطنبول التركية ردود فعل واسعة وانتقادات من جانب عدد من الدول ومن بينها مصر التي أدانت الهجوم بأشد العبارات، حيث خلف حتى الآن 6 قتلى وأكثر من 50 مصابا.. فماذا حدث في انفجار اسطنبول؟

6 قتلى وأكثر من 50 مصابا.. ماذا حدث في انفجار اسطنبول؟
 

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ارتفاع حصيلة أعداد ضحايا انفجار إسطنبول إلى 6 قتلى وأكثر من 50 جريحا جراء الهجوم الإرهابي.

قنبلة سبب انفجار مدينة إسطنبول التركية

أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ن الانفجار الذي وقع في ساحة تقسيم، بمدينة إسطنبول بتركيا، نتج عن هجوم من خلال قنبلة.

وذهب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الترجيح بشكل كبير جدا إلى أنه من المحتمل أن تكون سيدة ضالعة في تفجير إسطنبول، الذي وقع اليوم الأحد، في ميدان تقسيم.
 

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية في دولة تركيا (تي.آر.تي) إن الشرطة وخدمات الطوارئ كانت في مكان الحادث في أسرع وقت.

ونشرت صحيفة "إنترنت خبر" التركية، صورا للمرأة المحتمل تورطها بشكل رئيسي في تفجير إسطنبول، الذي وقع بميدان تقسيم اليوم الأحد.

مقطع فيديو لحادث تفجير إسطنبول في تركيا 

تداول مغردون على تويتر وعلى صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقاطع فيديو توثق مكان الحادث في أعقاب الانفجار الإرهابي الذي استهدف مدينة إسطنبول التركية.

وأظهر الفيديو المتداول، من هنا، على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا مستلقين على الأرض في الشارع، الذي يعتبر وجهة تسوق شهيرة للسياح في الجزء الأوروبي من العاصمة التركية

مصر تدين التفجير الإرهابي في إسطنبول وتعزي تركيا في الضحايا 

أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه بأشد العبارات، اليوم ١٣ نوفمبر الجاري، حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بمدينة إسطنبول التركية اليوم، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.

وأعرب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في البيان الصادر عن مصر، عن خالص تعازي جمهورية مصر العربية لذوي الضحايا والشعب التركى الصديق والجمهورية التركية، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد السفير أحمد أبو زيد، في هذا الإطار، على موقف مصر الثابت الذي يرفض كافة أشكال العنف والإرهاب، مهما كانت مسبباته، داعيا جميع دول العالم إلى التضامن في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة وتجفيف منابع دعمها ماديا أو فكريا أو بأي شكل من الأشكال.