وزير الصحة: نستهدف القضاء على مسببات الأمراض وليس علاجها فقط
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، اليوم الأحد، مع الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور وائل عبدالرازق، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، ومنسقي المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة، وذلك لمتابعة مؤشرات الأداء للمبادرات الصحية الرئاسية خلال الربع السنوي الثالث لعام 2022.
وأكد عبد الغفار خلال الاجتماع على ضرورة العمل خلال الفترة المقبلة، على تبني وإطلاق مبادرات صحية جديدة، وذلك وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تهدف إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
وصرح الوزير أن المبادرات الرئاسية حصلت على العديد من الإشادات الدولية، خلال السنوات الماضية، وحققت نجاحًا ليس له مثيل، في تنفيذ خطة الدولة نحو القضاء على مسببات الأمراض وليس علاجها فقط، موضحًا أن تلك المبادرات ساهمت في تكوين قاعدة بيانات، تمكن الدولة من اتخاذ قرارات تعود بالنفع على الصحة العامة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع على تقارير الربع الثالث من عام 2022 والخاص بمؤشرات أداء المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة، ومقارنتها بالربع السنوي الثاني من العام، من أجل التأكد من ارتفاع معدل الأداء وسير العمل وفقًا للخطة الخاصة بكل مبادرة، والتي تتضمن(مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف المبكر للأمراض الغير سارية والبرامج المتفرعة منها، مبادرة الكشف السمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس، مبادرة دعم صحة المرأة، مبادرة اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، مبادرة دعم صحة الأم والجنين، مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، مبادرة الرعاية الصحية لكبار السن، مبادرة علاج الأطفال من مرضى الضمور العضلي).
وأوضح أن الوزير أكد على أهمية استمرار العمل ضمن مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية والبرامج المتفرعة منها، والتي تشمل مبادرة الكشف فيروس سي لطلاب المدارس، ومبادرة مسح فيروس سي لمرضى الأقسام الداخلية بالمستشفيات، بالإضافة إلى مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد، ومسح مستشفيات الصحة النفسية، وذلك من أجل ضمان الحفاظ على خلو مصر من فيروس سي.
كما أكد الوزير على أهمية متابعة السيدات المفحوصات ضمن مبادرة دعم صحة المرأة، وذلك من أجل ضمان الحفاظ على الزيارات الدورية للسيدات، والذي سوف يساهم في خفض الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي والأمراض غير السارية، بالإضافة إلى تحسين صحتهن الإنجابية.
ووجه وزير الصحة بوضع تصور متكامل للتوسع في عدد المستشفيات الخاصة بتقديم الخدمات لكبار السن، وذلك في إطار استراتيجية العمل بمبادرة الرعاية الصحية لكبار السن، لافتًا إلى أن هذه المبادرة لها أهمية في الكشف المبكر عن عدد من الأمراض التي تصيب كبار السن، بما يساهم في رفع معدلات الإعاشة وخفض المضاعفات الناتجة عن أمراض الشيخوخة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه سيتم توفير 5 مليون كاشف لفحص الأطفال وذلك ضمن مبادرة الكشف السمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس، وأكد على أهمية رفع الوعي لدي أولياء الأمور بالتغذية السليمة.