خلال صلاة التجنيز.. الأنبا دانيال ناعيا غبور "الأرخن الفاضل والإنسان النبيل"
صلى البابا تواضروس الثاني صلوات تجنيز رجل الأعمال الدكتور رؤوف غبور والتي أقيمت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
صلوات التجنيز
شارك في صلوات التجنيز عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة، كما حضرها إلى جانب أسرة رجل الأعمال الراحل، السيد حسن عبدالله رئيس البنك المركزي، والدكتور عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وعدد من الوزراء السابقين والشخصيات العامة والعاملين في مصانع ومجموعة شركات غبور.
وألقى الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، كلمة شكر خلالها، باسم الأسرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي لإرساله برقية تعزية، كما شكر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وقداسة البابا تواضروس الثاني.
تلا ذلك إلقاء قداسة البابا كلمة قدم في بدايتها التعزية في الراحل الكريم، واصفًا إياه بـ "الأرخن الفاضل والإنسان النبيل ورجل الأعمال الناجح" وتحدث قداسته عن أن الموت يعد بالنسبة لنا انتقال، وانتهاء، وانتصار.
وتناول ثلاثة مشاهد بارزة في حياة الدكتور رؤوف غبور، أولها هو إنشاء مستشفى ٥٧٣٥٧ بالاشتراك مع زوجته الراحلة علا غبور، والتي عالجت الآلاف من الأطفال المرضى، وثانيها مؤسسة غبور للتنمية والتي تعلم فيها كثيرون، وقدم من خلالها للصناعة المصرية فنيين مدربين. والمشهد الثالث هو "الصناعة" التي كان له أيادٍ بيضاء في دفع عجلتها إلى الأمام.