تفاصيل نشاط الهيئة الإنجيلية في قمة COP27
نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عددًا من الفعاليات خلال قمة المناخ COP 27 بمدينة السلام شرم الشيخ في المنطقة الخضراء، وعددًا من الندوات التوعوية في جناح التحالف الوطني للعمل الأهلي، بحضور كبير من المشاركين في مؤتمر المناخ.
واستقبل جناح الهيئة الإنجيلية في المنطقة الخضراء خلال مؤتمر المناخ COP27، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، كما شارك في فعاليات ندوات الهيئة الإنجيلية في جناح التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، كل من الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والأستاذ أيمن عبد الموجود، مساعد ووزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من السادة أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني الدولية والمصرية، للتعرف على أبرز نشاطات قطاعات ووحدات الهيئة الإنجيلية لمواجهة تغير المناخ.
وحول تعزيز قدرة ذوي الإعاقة لمواجهة التغيرات المناخية، نظمت الهيئة ندوة بمشاركة الدكتور مصطفى كمال، مدرس بجامعة Leeds البريطانية، والأستاذ نبيل عزت، نائب مدير الخدمات التنموية المتخصصة بالصعيد، وأدارت الجلسة الأستاذة سوزان صدقي، مدير المواقع التنموية بالهيئة الإنجيلية، كم نظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية عددًا من الندوات حول المواطنة البيئية وتعزيز السلام المجتمعي، بمشاركة الأستاذ طارق الخولي، عضو مجلس النواب، والأستاذة الدكتورة ريهام باهي، أستاذة العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأدارت الجلسات الأستاذة هبة يسري، مدير البرامج بمنتدى حوار الثقافات، والأستاذة إيمان ممدوح، مدير برامج بناء السلام بمنتدى الحوار بالهيئة الإنجيلية.
وفي إطار دعم صغار المزارعين نظمت الهيئة ندوة حول تعزيز مرونة المزارعين لمواجهة آثار التغيرات المناخية، بمشاركة Gottfried Pessl الرئيس التنفيذي لشركة Pessl النمساوية، والأستاذ حسن بدوي، ممثل مشروع الابتكار الزراعي GIZ، والدكتور عاطف الخبير بمعهد بحوث الصحراء، والأستاذ ماجد بولس، نائب مدير التنمية الريفية، وأدار الجلسة الأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بالهيئة.
جدير بالذكر أن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية تشارك في قمة الأمم المتحدة للمناخ COP27، والتي تستضيفها الدولة المصرية بمدينة شرم الشيخ وهو الحدث الأهم والأكبر الذي يستهدف اعتراف الدول الكبرى بمسئولياتها إزاء التغيرات المناخية.