عن نظام جديد لرصد انبعاثات الميثان كجزء من جهود الحد من ظاهرة الاحترار العالمي، يعتمد على الأقمارالصناعية
عاجل |الولايات المتحدة تعلن عن نظام جديد لرصد انبعاثات غاز الميثان بالأقمار الصناعية
علي هامش فعاليات قمة المناخ كوب 27 في يومه السابع وفي ختام يوم ازالة الكربون أعلنت الأمم المتحدة عن نظام جديد لرصد انبعاثات الميثان كجزء من جهود الحد من ظاهرة الاحترار العالمي، يعتمد على الأقمارالصناعية
جاء ذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022 "كوب27" والذي سيستمر انعقاده حتي 18 نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ، حيث كشف برنامج الأمم المتحدة للبيئة عن نظام للإنذار والاستجابة لانبعاثات الميثان (MARS).
ما هو غاز الميثان وما تأثيراته ؟
ويعد غاز الميثان مسؤولا عما يقرب من 30% من الارتفاع العالمي في درجات الحرارة حتى الآن، وهو أحد الانبعاثات الناتجة عن التسربات في منشآت الوقود الأحفوري، وكذلك من مصادر أخرى من صنع الإنسان مثل تربية الماشية ومطامر النفايات.
من اين يتم استخراج غاز الميثان ؟
يتم استخراج الميثان من الرواسب الجيولوجية حيث يكون مصاحبا لأنواع الوقود الهيدروكربوني الأخرى. كما يمكن الحصول عليه من المصادر الطبيعية مثل تحلل المخلفات العضوية والمستنقعات ووقود الحفريات بنسبة 20 %
والجدير بالذكر ان عشرات الدول تعهدت العام الماضي بالعمل على خفض التلوث الناجم عن الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل غاز الميثان
كيف يتم رصد غاز الميزان ؟
حسب برنامج الأمم المتحدة المعلن في كوب 27 في يوم ازالة الكربون سيستخدم النظام الجديد بيانات مسوحات تجرى عبر الأقمار الصناعية لرصد "النقاط الساخنة" لغاز الميثان وأعمدة هذا الغاز المتصاعدة في الجو وتحديد مصدرها، ثم تُخطر الحكومات والشركات "حتى تتخذ الجهة المعنية الإجراء المناسب
وايضا توجد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي متجمدة تحت قاع البحر. ويقدر الخبراء أن احتياطي هيدرات الميثان الموجودة تحت قاع محيطات وبحار العالم، تبلغ نحو 3 مليار كجم
تعهدات كيري للحد من جحيم المناخ .
وعلي هامش يوم ازالة الكربون كوب 27 قال" انغر اندرسن" المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: "إن خفض انبعاثات الميثان يمكن أن يحدث فرقا كبيرا وسريعا، إذ إن سرعة خروج هذا الغاز من الغلاف الجوي أكبر بكثير من ثاني أكسيد الكربون".
وقال جون كيري المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ إن خفض غاز الميثان هو "الفرصة الأسرع" لمساعدة العالم على الوصول إلى هدف حصر الاحترار عند 1.5 درجة مئوية