عاجل| صفقة أمريكية لدعم مصر وأفريقيا.. قيمتها 650 مليون دولار

على هامش حضوره مؤتمر المناخ COP27 الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قيمة المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لدعم مصر وإفريقيا في مجالات حماية البيئة.

دعم مصر وإفريقيا بـ 650 مليون دولار

وبمساعدات قيمتها 650 مليون دولار تدعم الولايات المتحدة الأمريكية مصر وعدد من دول إفريقيا في بعض المجالات الخاصة بحماية البيئة والإجراءات الخاصة بالحفاظ على المناخ وإنتاج الطاقة النظيفة.

500 مليون دولار لدعم الطاقة النظيفة في مصر 

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن صفقة بقيمة 500 مليون دولار لدعم الطاقة النظيفة في مصر، وقال خلال كلمته في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ cop27: "نعلن عن تقديم 500 مـليون دولار لمساعدة مصر على التحول إلى الطاقة الخضراء".

وقال بايدن: ‏‏"سنقاتل لرؤية أهدافنا المناخية ممولة بالكامل وسيكون هناك دعم لأنظمة الإنذار المبكر في إفريقيا، لتعزيز الأمن الغذائي ودعم مركز تدريب ‏جديد في مصر للانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة في جميع أنحاء القارة دعونا نبني على التقدم المناخي العالمي، نحن بحاجة إلى إحراز تقدم ‏حيوي بنهاية هذا العقد".‏

150 مليون دولار لمحاربة التغيرات المناخية في الدول الإفريقية

وعلى نفس الوتيرة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تخصيص 150 مليون دولار لمحاربة التغيرات المناخية في الدول الإفريقية، مؤكدا أن بلاده تستثمر أكثر من 20 مليار دولار لمواجهة الاحتباس الحراري، وأن واشنطن ستوفي بالتزاماتها المناخية بخصوص الانبعاثات الكربونية بحلول 2030، وذلك بمعدل 100 طن كربون سنويًا.
 

وقال الرئيس الأمريكى، إن بلاده تستثمر أكثر من 20 مليون دولار للتقليل من انبعاثات غاز الميثان، موضحا أن الولايات المتحدة تتعاون مع الاتحاد الأوروبي و100 دولة أخرى لمواجهة تغير المناخ وانبعاثات الغازات.

وأشار بايدن أمام مؤتمر المناخ، إلى أن سياسة المناخ الجديدة ستنعكس إيجابيًا على الاقتصاد العالمي، كما ستمنع حصول ما سماه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "الجحيم المناخي"، منوها إلى أن الوكالة الدولية للطاقة أكدت أن استثمارات الاقتصاد الأخضر ستساعد في التسريع للانتقال إلى الطاقة النظيفة، وأن الكونجرس أقر قانونا بتخصيص 370 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ.
 

وأكد الرئيس الأمريكي أن الأزمة المناخية "تهدد الحياة على الكوكب"، متعهدًا بتحقيق أهداف الولايات المتحدة في خفض الانبعاثات بحلول 2030، كما طلب من "كل الدول" أن "تبذل مزيدًا" من الجهود لخفض انبعاثات الكربون، قائلًا إن "كل الدول يجب أن تبذل المزيد. خلال هذا الاجتماع علينا تجديد طموحاتنا المناخية ورفعها"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تقوم بما عليها في هذا النضال للحد من الاحترار المناخي.

وتعززت خطط الرئيس الأمريكي المناخية كثيرا خلال العام الحالي، عندما أقر الكونجرس تشريعا لاستثمار 369 مليار دولار في الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة، ولكن تهيمن على المفاوضات في مؤتمر شرم الشيخ الحاجة إلى وقف مماطلة الدول الغنية، في مساعدة الدول النامية على جعل اقتصاداتها أكثر مراعاة للبيئة، وتعويض الخسائر والأضرار التي تتكبدها بسبب كوارث ناجمة من تبدل المناخ.

يذكر أن بايدن كان وصل في وقت سابق الجمعة، إلى شرم الشيخ في محطة قصيرة للمشاركة بمؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 27"، وبعد كوب 27، يتوجه إلى قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كمبوديا خلال عطلة نهاية الأسبوع ومنها إلى إندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.

ويتوجه الرئيس الامريكي، لحضور قمة العشرين، حيث من المنتظر أن يلتقي الرئيس الصيني، كما سيبحث الطرفان عددا من الملفات الهامة، في ظل التوتر بين أكبر اقتصاديين في العالم.