وزيرة البيئة تشارك فى The Global Landscape Forum (GLF)
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخcop27، ضرورة حماية الموارد الطبيعية للعالم والحفاظ على استدامتها لأنها حق للاجيال القادمة وهو ما يضعنا امام ضرورة توحيد وتضافر الجهود العالمية من أجل استعادة المناظر الطبيعية في العالم وحمايتها من آثار التغيرات المناخية كأحد التحديات البيئية العالمية التي تؤثر على كافة القطاعات وتؤثر على الاحتياجات الإنسانية وطبيعتها مما يستدعى حشد الموارد على المستوى الفني والمادي ودعم الابتكارات ونقل الخبرات بين الدول المتقدمة والنامية لإنقاذ كوكبنا بحلول تنفيذية تواكب تطلعات شعوب العالم.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 بافتتاح The Global Landscape Forum (GLF) والذى عقد على هامش قمة التنفيذ بمؤتمر المناخ COP27 بحضور كو باريت، نائب رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والسيد بول بولمان الرئيس التنفيذي السابق لشركة Unilever، والسيد بيتر مينانج مدير CIFOR-ICRAF Africa، والسيد سوكارنو لامان وممثلى الهيئات والمنظمات الدولية وشركاء التنمية والقطاع الخاص والشباب.
اختيار الرئاسة المصرية لشعار معا للتنفيذ لمؤتمر الCOP27
وأضافت المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ أن اختيار الرئاسة المصرية لشعار معا للتنفيذ لمؤتمر الـCOP27 من أجل حشد الدعم العالمي للتفكير بشكل واقعي قابل للتنفيذ لدمج البيئة فى كافه الخطط التنموية مع الاهتمام بالبيئة والمناظر الطبيعية للحد من الاخطار البيئية التى اصبحت تهدد العالم الآن مشيرة إلى ضرورة الربط بين تلبية احتياجات الانسان والبيئة، من خلال التحول من القرارات السياسية إلى تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع والإسراع في تنفيذها خاصة فيما يخص مصادر الحفاظ على المناظر الطبيعية ودعم العمل العالمى بذلك بعرض ونقل قصص النجاح لتكون نموذج ملهم للدول الأخرى.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد، على أن مصر تحمل على عاتقها الاهتمام بحشد الجهود لحماية الموارد الطبيعية بالجزء الجنوبى في إفريقيا، وذلك من خلال تقديم عدد من المبادرات في هذا السياق كمبادرة الزراعة ونظم الغذاء من اجل تحول مستدام سريع، كذلك مبادرة I-CAN أنا أستطيع للعمل المناخي والتغذية وغيرها من المبادرات.
واستعراضت وزيرة البيئة حلول التكيف مع آثار التغيرات المناخية والتى لا بد أن تتسم بالمرونة والتجدد للتوافق مع طبيعة المجتمعات بالإضافة إلى سد فجوات التمويل وتأمين وحماية الحقوق الملكية للموارد الطبيعية بالإضافة إلى توفير حلول تمويل المناخ المبتكرة والابداعية.
وأشارت وزيرة البيئة الدكتور ياسمين فؤاد إلى أن الهدف من المؤتمر هو تقييم التقدم المحرز منذ COP26 والدعوة إلى انتقال عادل إلى اقتصاد خال من الكربون من أجل تحقيق الطموح العالمي للعمل المناخي، وتحويلها إلى مشاريع تنفيذية تلبي جهود العالمية الرامية للتنمية العادلة المنصفة للجميع.