تواطؤ أطباء في التعذيب في سجون البنتاجون والمخابرات المركزية الأمريكية

عربي ودولي

تواطؤ أطباء في التعذيب
تواطؤ أطباء في التعذيب في سجون البنتاجون والمخابرات المركزي

أوردت صحيفة لوبوان الفرنسية خبرًا عن اتهام أطباء وعاملين آخرين في مجال الصحة بالتواطؤ في سوء المعاملة في سجون وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ووكالة المخابرات المركزية (سي اي ايه) التي ارتكبت فيها انتهاكات على الرغم من التزاماتهم الأخلاقية، وفقًا لما جاء في تقرير مستقل نُشر اليوم الاثنين، وهي الملاحظات التي اعتبرتها وكالة المخابرات المركزية خاطئة ووصفها البنتاجون بـ السخيفة .

ويطالب هذا التقرير الذي أجري على مدار عامين ويحمل عنوان الأخلاقيات المجهورة: المهنة الطبية وانتهاكات للمعتقلين في الحرب على الإرهاب ، بإجراء تحقيق من قبل لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكية.

وأشار التقرير إلى أن وزارة الدفاع ووكالة المخابرات المركزية طالبت بطريقة مهينة من العاملين في مجال الصحة بأن يشاركوا في عمليات ابتزاز المعلومات والأمن بحيث أنهم ألحقوا معاناة خطيرة للمعتقلين .

ومن بين هذه الممارسات، أبرز التقرير الذي قام به عشرين خبيرًا قانونياً وأطباء وجنود مفهوم التعذيب والمعاملات القاسية وغير الإنسانية والمهينة والمشاركة فيها وتنفيذها على أشخاص محتجزين في السجون الأمريكية في أفغانستان وجوانتانامو والمواقع السرية الخاصة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

وعند سؤال وكالة الأنباء الفرنسية لها، اعتبرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن هذا التقرير يحتوي على أخطاء خطيرة واستنتاجات خاطئة. وكان رد فعل البنتاجون مماثل، حيث أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن أياً من المنتفقدين وصل بالفعل إلى المعتقلين أو تقاريرهم الطبية أو الإجراءات في سجن جوانتانامو.