حجم العلاقات الاقتصادية المصرية الامريكية ..جذورها والي اين وصلت
"الفجر" ترصد تاريخ العلاقات الاقتصادية المصرية الامريكية على هامش زيارة "بايدن"
تستقبل مصر غدا الجمعة، الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ لحضور فاعليات قمة المناخ 2022 علي ارض شرم الشيخ.
وتتوافد دول العالم من جميع بقاع الأرض للمشاركة في قمة المناخ “كوب 27" المنعقدة بمدينة شرم الشيخ ارض السلام والذي تستضيفه مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلي اثره تم مناقشة العديد من القضايا والمباحثات خلال اربع أيام منذ انعقاد القمة والتي اطلق عليها "قمة التنفيذ" لتعهد الدول للانتقال من مرحلة الاقوال إلى حيز الأفعال
و وعلي هامش زيارة جو بايدن المرتقبة، تعرض "الفجر" في تقرير تفصيلي اهم ما مرت به العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة العلاقات الاقتصادية
جذور العلاقات الاقتصادية المصرية من اين بدأت ؟
امتدت جذور العلاقات الاقتصادية المصرية - الأمريكية منذ القرن التاسع عشر بتوقيع المعاهدة الأمريكية المصرية التجارية في 7 مايو 1830، وشهدت العلاقات الاقتصادية تطورا كبيرا بعد ذلك باستثناء فترة ما بعد هزيمة 1967 وحتى انتصار أكتوبر 1973، فقبل 1967 كانت مصر ضمن الدول المستفيدة من المساعدات الأمريكية وبخاصة في مجال الغذاء
العلاقات بعد حرب 1973
بعد انتصار أكتوبر 1973 كانت المساعدات الأمريكية أبرز صور التعاون الاقتصادي المصري الأمريكي، وبلغت ذروتها في عقد الثمانينيات، إلا أنها مع مطلع الألفية الثالثة تقلصت بشكل كبير خاصة مايخصص للمجالات الاقتصادية والاجتماعية مع استمرار المساعدات المخصصة للتعاون العسكري
مبادرة مبارك -آل جور
في سبتمبر عام 1994 وأثناء زيارة "آل جور" نائب الرئيس الأمريكي والذي ايضا شهدناه في كوب 27 ، تم الإعلان عن مشروع اتفاقية شراكة بين البلدين أطلق عليها مبادرة (مبارك - جور) في ذلك الوقت، وتم التوقيع عليها في إبريل 1995 من أجل صياغة إطار التعاون وفقًا لمفهوم جديد يقوم على استبدال المعونة الاقتصادية بتدعيم محاور التعاون الاقتصادي " التجارية والاستثمارية والتكنولوجية
اتفاقية تيفا 1999
عام 1999 تم التوقيع علي اتفاقية ( تيفا ) للتجارة والاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين والتمهيد للدخول في اتفاقية لاقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين
وشملت هذه الاتفاقية عدة اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والعلمي وايضا التكنولوجي في مجال حماية البيئة
ارتفاع قيمة التبادل التجاري ليصل ل 2.1 مليار دولار
رصد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير خلال الربع الأول من عام 2021، حيث سجل التبادل التجاري 2،1 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2021، مقابل 1،6 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 27،8%
.
حجم الوارادات والصادرات خلال عامي 2020 و2021 بين مصر وامريكا
حجم الصادرات: ارتفعت قيمة الصادرات المصرية لأمريكا مسجلة 525،4 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2021، مقابل 394 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 32،7%
حجم الواردات : ارتفعت قيمة الواردات المصرية من أمريكا لتسجل 1،6 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2021، مقابل 1،3 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 26،2%
الملابس ووالزيوت والسجاد اهم الصادرات المصرية للولايات المتحدة الامريكية
جاءت الملابس على رأس قائمة أهم سلع صدرتها مصر لأمريكا خلال الربع الأول من عام 2021، حيث سجلت قيمة صادراتها 242،4 مليون دولار
وجاء في المرتبة الثانية وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها 58 مليون دولار، ثم سجاد وأغطية أرضيات 51،4 مليون دولار، وأخيرًا أسمدة 29،9 مليون دولار
حجم الاستثمارات الامريكية علي الاراضي المصرية في الاونة الاخيرة
بلغت قيمة الاستثمارات الأمريكية بمصر خلال النصف الأول من العام المالي 2020/2021 لتسجل 837،2 مليون دولار مقابل 745،8 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2019 / 2020 بنسبة ارتفاع قدرها 12،3%
الاتفاقيات الامريكية للاستثمار علي ارض مصر:
فى 15/3/2022 حضر المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي وشركة. "Navistar Defense" الأمريكية
أوضح م. مرسي أن هدف توقيع البروتوكول هو التعاون في مجال التصنيع المشترك للشاسيهات والمركبات والمركبات المدرعة والمجهزة والمقطورات
الاستثمار السياحي المصري علي الاراضي الامريكية
فى 3/7/2020 افتُتِح بمتحف فيرجينيا للفن معرض "المدن الغارقة: عالم مصر الساحر" وذلك في محطته الرابعة بالولايات المتحدة الأمريكية.وذلك لابراز اهم المعالم المصرية وفتح الباب للجذب السياحي باعتبار امريكا اهم البلدان زيارة وتعتبر هي المنظار الموحد الذي يكشف ويبرز اهم المعالم.